صراع شرس بين "الواقع المعزز" و "الواقع الإفتراضي" لإستقطاب المستهلك

تكنولوجى

صراع بين الواقع المعزز
صراع بين "الواقع المعزز" و"الواقع الإفتراضي" - صورة أرشيفية


أكشاك شركة في آر بيكو للحقيقة الإ فتراضية عرفت نجاحا كبيرا خلال فعاليات معرض التقنيات و المستهلكين الذي إستضافته العاصمة الصينية شنغهاي. شركة بيكو قدمت أجهزة يستطيع الشخص أن يعيش على متنها تجربة قيادة طائرة بشكل شبه واقعي دون مغادرة مكانه و ذلك بفضل خودات مزودة بتقنية جد متطورة.

عن هذه التقنية تقول زو كونلون، نائبة مدير التسويق في شركةبيكو : “لجعل جهاز في آر أكثر شعبية يجب تطوير المحتوى بشكل جيد. مؤسسات و أسماء كبيرة تستثمر في هذا المجال و أعلنت مؤخرا عن استراتيجية جد قوية من أجل الوصول لهدفها .” الواقع المعزز شكل إحدى أهم التقنيات التي قدمت خلال معرض شانغهاي. شركة شاداو كرياتور الصينية تستعد لإطلاق نظارات مزودة بهذه التقنية خلال الأشهر القادمة.
سون لي الرئيس التنفيذي لشركة شاداو كرياتور ، يعتقد بأن تطبيقات الواقع المعزز التي تمكنت شركته من تطويرها ستسمح لها بالسيطرة على سوق التكنولوجيا واستبدال الأجهزة الحالية، حيث يقول : 
“الواقع المعزز هو أكثر قدرة (من الواقع الافتراضي) على مساعدة الناس على إكتشاف العالم. ويمكن استخدامه في العديد من الصناعات، مثل التعليم، والصيانة، والخدمات اللوجستية، والطب، وهناك العديد من التطبيقات الممكنة تفوق بشكل كبير ما يمكن أن يقدمه الواقع الإفتراضي.”

جيزون لو، المحلل الصناعي لدى مؤسسة كاناليس، يرى من حهته بأن المستهلكين لم يقتنعوا بعد بهذه التقنية و تطبيقاتها و يشرح ذلك قائلا : “المجال عليه مواجهة تحديات عديدة، فتقنية الواقع الإفتراضي،ترتكز على سوق إستهلاكية مبنية فقط على الألعاب والفيديو. أما تقنية الواقع المعزز فهي لم تعرف بعد نجاحا حقيقيا. و إستخدامها يبقى محدود محدود للغاية. فالمستهلك العادي لن يستخدم نظارات مزودة بآلة تصوير.”

معرض شنهغاي للتقنيات الحديثة يعكس التطور و التغيرات الإستهلاكية التي يعرفها هذا المجال. الصين لكونها واحدة من الأسواق الاستهلاكية الأسرع نموا في العالم، ومرتعا للابتكار، فنحن على يقين من أن الابتكارات التي رأيناها في المعرض تعكس ما سوف نراه قريبا في المحلات التجارية في الولايات المتحدة و الإتحاد الأوروبي.