الجماعة الإسلامية تطالب "التأسيسية" بدستور يعبر عن هوية وأخلاق المصريين

طالبت الجماعة الإسلامية وحزبها (البناء والتنمية) الجمعية التأسيسية المخولة بصياغة الدستور المصري الجديد بأن تقدم للشعب المصري دستورًا يعبر عن هوية الشعب وقيمه وأخلاقه وآماله وتطلعاته.

وأكدت أن الدستور يجب أن يكون ترجمة لمبادىء ثورة 25 يناير التي تطالب بتحقيق العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.

وذكرت الجماعة أن هناك عددًا كبيرًا من المواد المذكورة بمسودة الدستور ـ مع أهمية ما فيهاـ لا يمكن بحال أن يكون موضعها الوثيقة الدستورية.

وأبدت الجمعية تعجبها من مطالبة البعض بصياغة دستور مؤقت لمدة عام أو أكثر يعتمد على إدخال تعديلات علي دستور 1971، موضحًا أنه في حالة مطالتعهم لمسودة الدستور المطروحة سيجدون أنها أدخلت العديد من التعديلات الجوهرية الايجابية علي دستور 1971.

واستعرضت الجماعة المواضيع الإيجابية بمسودة الدستور.. مشيرة إلى أن المسودة تضمنت محاولة جادة لإيجاد حل للإشكالية التي يثيرها البعض من العلمانيين واليساريين بخصوص الشريعة الإسلامية والهوية، ورغم ذلك فإن هذا الحل لم يحقق التعبير الكافي عن رغبة الأغلبية الشعبية في هذا الصدد.