أهالي المدينة: قلة الحدائق حرمتنا ليالي طيبة ومنتزهاتنا في مهب الريح
في كل إجازة يتساءل أهالي المدينة المنورة عن الحدائق والمهرجانات التي فقدتها المدينة قبل عدة سنوات، ولجأ بعدها الأهالي إلى السفر إلى مناطق أخرى بحثاً عن الترفية في الإجازة، بعدما أغلقت أمانة المدينة عدة حدائق خاصة وتركت حدائق صغيرة في الأحياء خالية من الفعاليات وغيرها، فضلاً عن حديقة الملك فهد المركزية التي لا تغطي ربع سكان المدينة المنورة وزوارها. وفق صحيفة "سبق"
ليالي طيبة
كانت المدينة المنورة قبل عدة سنوات تحتضن فعاليات وحدائق وألعاب أطفال ومهرجانات في مواقع متعددة، يحتار المواطن في الذهاب بسبب تنوع الفعاليات في كل موقع، إلا أنها انتهت هذه الأيام بعدما أغلقت الأمانة الحدائق التي كانت مسلمة للمستثمرين لتبقى مغلقة منذ سنوات دون إعطائها لمستثمر أو إنشائها من قبل الأمانة للمواطنين وإقامة فعاليات خاصة بالإجازة.
حدائق مغلقة
وأكد العديد من الأهالي أنه بعد إغلاق الحدائق من قبل الأمانة منذ عدة سنوات لجأ الكثير إلى السفر خارج المنطقة خاصة في إجازة الصيف، أو الذهاب للمولات التي تنحصر فعالياتها للأطفال، مشيرين إلى أن أبناء المدينة محرومون من الترفية والحدائق وتجدهم في المخططات أو في المنتزهات البريّة التي وصفها الأهالي بأنها "حدائق في مهب الريح"، ليس بها خدمات ولا اهتمام، فضلاً عن طرقها التي باتت تهدد المارين وتشهد حوادث مروعة بين الحين والآخر.
تساؤلات ومناشدات
وتساءل أهالي المدينة المنورة عن الحدائق والمهرجانات المنفذة هذا الصيف في طيبة الطيبة، مناشدين أمين منطقة المدينة المنورة المهندس محمد العمري بإنهاء هذه المعاناة التي حرمت المواطنين والزائرين من الاستمتاع بإجازة الصيف بالمدينة المنورة.
