احمي طفلك من حرّ الصيف

الفجر الطبي

طفل
طفل


ارتفاع درجة حرارة الجو خلال الأيام الماضية كان لها تأثير سلبي على البالغين، فما بالك بالأطفال؟

الحر يعرض الإنسان للجفاف وفقدان التركيز، بالإضافة لمشاكل متعددة بالجلد، وكلها إصابات تكون أشد على صغار السن.

يقول الدكتور أحمد صلاح، أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة والمبتسرين: التعرض لأشعة الشمس الحارقة يسبب سرطان الجلد، ولكن في حالة الأطفال تؤثر على عيون الأطفال بصورة أكبر، لأنهم أكثر حساسية، وقد تسبب التهاب العين، وتورّمها وانتفاخها.

وعن كيفية التعامل مع الأطفال الذين يضطرون للخروج خلال النهار والتعرض للشمس،  نصح بالآتي:

إذا كان الطفل أكبر من عامين، فيجب أن يرتدي نظارة شمسية.

يفضل دهن بشرة الطفل بواقي الشمس، على ألا يقل معامل الحماية SPF عن 30، ويوضع قبل الخروج بنصف ساعة، على الأماكن المكشوفة من جسمه، مثل الوجه، خاصة الأنف والأذنين والخدود واليدين والقدمين.


اختيار الملابس ذات الألوان الفاتحة، والتي تعكس أشعة الشمس، كما يفضل أن تكون قطنية.

تقليل وقت تعرّض الطفل للشمس قدر الإمكان، خاصة من الساعة 11 صباحا حتى الرابعة مساء.

يمنع تماما تحت أي ظرف ترك الطفل في السيارة، خلال فترة الحرّ، لأنه يمكن أن يتعرض لحروق بالغة.

منح الطفل حمام ماء فاتر من الحنفية مباشرة، مع أهمية تجفيف الجلد جيدا، لتجنب نمو البكتريا بسبب العرق.

على مدار اليوم، يجب أن يحصل الطفل على كميات كبيرة من السوائل، مثل الماء، والعصائر الطازجة، ويجب الابتعاد عن العصائر التي تحتوي على مواد حافظة.

ترطيب جلد الطفل من وقت لآخر بكريمات مرطبة.

أما بالنسبة للأطفال الرضع، فيفضل أن تكون ملابسهم ذات لون أبيض، ولا ينصح نهائيا بتعريضهم لدرجة حرارة مرتفعة، خوفا على نعومة جلدهم.

من جهة أخرى، يفضّل استخدام التكيفات والمراوح، كأحد طرق تخفيف الحرارة في المنزل، لكن ليس بإفراط.

وتقول الدكتورة هدى عبداللطيف، أخصائية أمراض الأطفال: هناك العديد من الأبحاث التي تربط بين تغير درجات الحرارة، ووفاة المهد المفاجئة للرضع، لذا فإن هناك مجموعة من النصائح لتفادى تلك المشكلة.

يجب أن تكون درجة الحرارة ثابتة، ولا تختلف من غرفة الى أخرى، بمعنى أن تكون حرارة الغرفة 16 مثلا، والحمام 30، فهذا يعرض الطفل للإصابة بالبرد أو الإنفلونزا,

يستحسن ألا تقل درجة حرارة الغرفة التي يوجد بها الطفل عن 21، فلا داعي للأرقام المنخفضة، لأن البرودة تجعل الجسم يستهلك الدهون لجلب التدفئة، ما يُفقد الطفل وزنه تدريجيا.

تحسّسي درجة حرارة جسم الطفل من خلال بطنه، والتي يجب أن تكون معتدلة.

يجب ألا يجلس الطفل في مواجهة تيار هواء المراوح أو التكييف، بل يفضل أن يجلس في جانب آخر، وأن يكون الجهاز متحركا.

إذا كنت على وشك الخروج مع الطفل، فيجب إيقاف التكييف أو المروحة قبل الخروج بـ5 دقائق على الأقل، حتى لا تتغيّر حرارة الطفل فجأة.