فيتامين (ه) يحمي الرئتين

الفجر الطبي



كثير من الناس الذين يأخذون مكملات فيتامين (ه) بشكل منتظم منذ سنوات، سواء كانوا من المدخنين أو غير المدخنين ، هذا ما قد يقلل من خطر أمراض الانسداد الرئوي المزمن.

ويشمل هذا المرض انتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن وغالبا ما تكون بسبب التدخين. وأعراض هذا المرض تشمل ضيق في التنفس ، والسعال ، والتعب.

فكرة ان فيتامين (ه) يمكن أن يقلل من خطر تطوير المرض هو معقول من الناحية البيولوجية . ويعتقد الخبراء أن فيتامينات أ ، ج ، والإلكترونية ما يسمى ايس المواد المضادة للاكسدة في الرئتين يمكن أن يؤدي إلى المرض.

فيتامين (ه) قد يحمي الرئتين:

أظهرت دراسات عدة أن هذه الفيتامينات، وكذلك فيتامين (د)، قد تساعد في تحسين صحة الرئة. في دراسة أجريت عام 2003 ، تبين وجدت أن الرجال والنساء مع الوجبات الغذائية العالية بالفيتامينات جيم وهاء تكون قدرة الرئة لديهم أكبر.

يقول الباحثين أنه ينبغي تشخيص المرض باستخدام اختبار التنفس. و قال أحد الباحثين أنه إذا ظهرت في الدراسة التي تتناول المدخنين وغير المدخنين، نتائج مشجعة التي يمكن أن تؤثر على انتشار هذا المرض، أتصور أن تجتمع لجان لإلقاء نظرة جادة إلى زيادة الاستهلاك اليومي الموصى به تناول فيتامين (ه) لعامة السكان.

حاليا، لا يوصى الفيتامينات لمنع أو علاج هذا المرض. أفضل طريقة لمنع هذا المرض هو الاقلاع عن التدخين ، يقول الدكتور سيمز. هناك حوالي 24 مليون شخص في الولايات المتحدة، بينهم 12 مليون شخص يعانون من مرض الانسداد الرئوي المزمن.

الإستهلاك اليومي الموصى به فيتامين (ه) هو حوالي 22 وحدة، والحصول عليها سهل جدا فهي موجودة في الزيوت مثل عباد الشمس واللوز وزبدة الفول السوداني، والسبانخ.

تناول فيتامين (ه) عمومايجب أن يكون بنسب متدنية. واشارت عدة دراسات أن هذه المستويات العالية منها تؤدي إلى نزيف الدم. لهذا السبب، لا ينصح بتناول جرعات عالية من فيتامين (ه) مع مخففات الدم مثل الوارفارين (الكومادين) والأسبرين.

للناس القلق على صحة الرئة عندها، تناول فيتامين (ه) وجيم ليست فكرة سيئة.

ينبغي استخدام ملاحق من البيتاكاروتين، المقدمة من مضادات الأكسدة فيتامين ألف، بحذر شديد. حيث أن دراسة أجريت عام 2006 وجدت أنه لدى الناس الذين يتناولون البيتا كاروتين في الوجبات الغذائية بنسب عالية، انخفضت لديهم وظائف الرئة. كما وجدت دراستان أن ملاحق البيتا كاروتين تزيد من خطر الاصابة بسرطان الرئة.

ووفقا للدكتور سيمز تقترح الدراسة الجديدة تقديم حافز لإمعان النظر في إمكانية استخدام فيتامين (ه) أو غيرها من المواد المضادة للاكسدة تساعد على منع المرض