قيادي يمني: الإخوان عرقلوا حسم الحرب عسكرياً

عربي ودولي

تجمع لحزب الإصلاح
تجمع لحزب الإصلاح "إخوان اليمن"(غيتي) - أرشيفية

حذر قيادي يمني من ما أسماه بـ "خطر الخلايا السياسية المزروعة داخل هرم الشرعية"، والتي وصلت إلى هذا المكان أثناء في مرحلة استقطاب رجال المخلوع من قبل الشرعية والتحالف دون امتحان ولائهم، وهي فريق متجانس للخلايا الإعلامية وخلايا التفجيرات الانتحارية في الميدان، وقد نفذت عدت مهام بنجاح، منها الإيقاع بين الرئيس هادي وخالد بحاح، والآن تستعد للإيقاع بين هادي وأبناء الجنوب والتحالف العربي، لكي "يفشل النصر العسكري في الجنوب وتستقوي مليشيات الحوثي والمخلوع في مجال الميدان والمجال السياسي".

وأوضح المتحدث باسم المقاومة الجنوبية، علي شائف الحريري، في تصريح بعث به لـ 24، اليوم الخميس: "إن ولاء هذه الخلايا السياسية الخفي للمخلوع صالح، وظاهره للشرعية، وقد بدأت تتبلور مهمة قادمة لهذه العناصر، هي ضرب هادي بأبناء الجنوب، القوة التي هزمت الحوثي عندما هرب الجميع من ساحة المعركة، وتحولت الشمال طريق مرور آمن للحوثي نحو باب المندب".

وقال: "إن رجال المخلوع صالح في الشرعية، إضافة إلى اللوبي القوي للإصلاح "الإخوان المسلمين" في الشرعية، هؤلاء يمثلون خطراً كبيراً على الرئيس هادي وعلى التحالف العربي وعلى النصر المحقق، وهؤلاء فشلوا في ميدان الحسم العسكري، ولا نرى منهم إلى الآن أي تحرك جدي على الأرض غير تسخير كل قوتهم الإعلامية لمهاجمة المقاومة والأمن في الجنوب، التي هي ضمن قوات التحالف العربي شريك رئيسي في الحرب وصناعة النصر".

وتابع "إنهم سبب رئيسي لتفاوض مع العدو الحوثي في الكويت، لضعف موقفهم العسكري الذي دفع بتحالف العربي لتفاوض مع الحوثي، أضف إلى ذلك أنهم هم وراء الأعمال الإرهابية التي طالت عدن، والتي تهدف إلى إفشال جهود التحالف العربي، الذي نجح في عدن، إلى جانب محاولة زعزعة أمن عدن، وآخر دليل على ذلك وقوفهم ضد الإجراءات الأمنية في عدن، والتي هي خطوات كشف الإرهابيين وتجفيفهم شعر هؤلاء أن تعقب الهويات سوف يشل حركة عناصرهم الإرهابية في عدن".