العلاج الهرموني بـ"التستوسيترون" لا يزيد مخاطر "سرطان البروستاتا"
أكدت دراسة طبية أن الرجال الذين يخضعون للعلاج الهرموني التعويضي لهرمون "التستوسيترون" الذكورة لا تتضاعف بينهم مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا كما كان يعتقد.
وفى تحليل لأكثر من ربع مليون سجل طبى لعدد كبير من الرجال معظمهم من البيض في السويد، وجد المحققون في "المركز الطبي لجامعة نيويورك" أن الرجال الذين خضعوا للعلاج التعويضي الهرموني لهرمون التستوسيترون لم ترتفع بينهم مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا، بل لوحظ حدوث انخفاض بمعدل 50% في مجال إصابتهم بالأمراض المزمنة.
يأتي ذلك في الوقت الذى شدد فيه الباحثون على ضرورة مراقبة تأثير العوامل الوراثية والبيئية الأخرى المؤثرة في زيادة مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا مثل بلوغ سن الأربعين أو الأصول الأفريقية أو وجود تاريخ مرضى وراثي بين الرجال الذين يخضعوا للعلاجات الهرمونية التعويضية بواسطة هرمون الذكورة "التستوستيرون".