هاتيكفاه...نشيد الأمل الصهيوني!
كلمة عبرية، معناها الأمل. وهذا الاسم هو اسم نشيد الحركة الصهيونية، ونشيد إسرائيل القومي الذي كتبه نافتالى هرزاً مبر (1856-1909) عام 1886.
وتصاحب النشيد موسيقى شعبية يرجع أصلها إلى أوروبا الوسطى (ألمانيا- بولندا- رومانيا). والنشيد يتحدث عن أمل عمره ألفا عام- أمل الشعب اليهودي في العودة إلى المدنية، التي كان يقطنها داود، وإلى أرض الآباء، ليجد الحرية والسلام هناك.
والنشيد تلخيص جيد للتعريف أو التبرير الصهيوني للقومية اليهودية ، فهي قومية لا تستند إلى واقع تاريخي أو جغرافي محسوس، إنما تستند إلى حلم وأمل أناس لا يتحدثون نفس اللغة، ولا يقطنون في نفس الأرض، ولا ينتمون إلى نفس التقاليد الحضارية ولا يشاركون في صنع نفس التاريخ لأنه منذ ألفي عام.
وقد استقر مؤلف النشيد في فلسطين، حيث كان يعمل سكرتيرا للورنس أوليفانت الصهيوني المسيحي ولكنه غادرها عام 1887 دون عودة.
وفيما يلي نص النشيد:
طالما ظل القلب ينبض بالروح اليهودية.
وطالما ظلت العيون تتطلع إلى صهيون في الشرق.
فإننا لن نفقد الأمل.
الأمل القديم الجديد.
في العودة إلى أرض أجدادنا.
إلى المدينة التي عسكر فيها داود.
وبموجب اقتراح من الدكتور مطمون كوهن مؤسس كلية هرتسليا استبدلت كلمات:
العودة إلى أرض أجدادنا إلى المدينة التي عسكر فيها داود، بكلمات :
في أن نكون شعبا حراً في أرضنا أرض صهيون والقدس .