طالبان تتوعد "بالثأر" بعد إعدام 6 من مسلحين في أفغانستان
هددت حركة طالبان بالانتقام من أنها ستنتقم لقيام السلطات الأفغانية بإعدام ستة مسلحين مدانين بالإرهاب شنقاً، اليوم الأحد.
وقالت الحركة المتطرفة في بيان إن "آلاف المجاهدين على استعداد للثأر من العدو".
وقال شاه حسين مرتضوي، المتحدث باسم القصر الرئاسي، إن السجناء نفذوا هجمات على مدنيين أو أنهم شكلوا تهديدات على الأمن العام.
وبعد هجوم انتحاري وقع في كابول الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل 64 شخصاً على الأقل، تعهد الرئيس أشرف غني بأن حكومته ستتخذ موقفاً أكثر صرامة تجاه المتمردين.
ومع ذلك، قال أحمد شوجا، من جماعة هيومن رايتس ووتش: "إن عمليات الإعدام ليست سياسة لمكافحة التمرد".
وأضاف: "في الأنظمة القضائية المعيبة مثل النظام الأفغاني، ينتهك ذلك حقوق الإنسان".
وبحسب قائمة أصدرتها الحكومة الأفغانية، فإن من بين الذين تم إعدامهم أربعة من مسلحي طالبان وواحد من شبكة حقاني وعضو في تنظيم القاعدة.
وقالت الحكومة إن أحد المسلحين مدان في عملية اغتيال رئيس أفغانستان الأسبق برهان الدين رباني.
وأعلنت حركة طالبان في بيان سابق لها أن عمليات الاعدام شنقاً لن "تردعها عن هدفها"، كما أثبتت معركتها خلال أكثر من عشر سنوات مضت".
وذكر القصر الرئاسي أن عمليات الإعدام التي جرت اليوم تم تنفيذها طبقا لقوانين البلاد، وبناءً على طلب من أسر الضحايا.