"منظمة العمل الدولية": إجراءات لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة
قالت خلود الخالدي، كبير خبراء المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمنظمة العمل الدولية، إن مشروعات الصغيرة والمتوسطة ليست جهات لتلقي المساعدات والمنح ولكنها جزء من الجانب التسويقي للاقتصاد، والتي يتم تمويلها عبر الجمعيات الأهلية والحكومات.
وأضافت "الخالدي" خلال كلمتها بفاعليات مؤتمر ريادة الأعمال و المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر في مصر والذي نظمه المجلس الوطني المصري للتنافسية، تحت عنوان " اتاحة التمويل لدعم النمو الشامل وتوفير فرص العمل" اليوم، أنه ينبغي التركيز علي انتشار المعرفة للأسواق و الخدمات والمنتجات بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، موضحة أن هناك اتجاهات لتفعيل النماذج الناجحة لتمويل تلك المشروعات واستغلالها بشكل ملائم لدعم الاقتصاد.
وأوضحت أنه تم وضع محطة الخدمات الواحدة واستراتيجية التنمية لمصر ودعم الاستثمارات بتلك المشروعات، و ممارسات كندا واختيار ما يلائم النموذج المصري، بالاضافة لمبادرة خدمية لدعم الاستدامة لتلك المشروعات في عهد الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق.
وأشارت " الخالدي" إلي وجود تعاون مع مصر لدعم الجهاز المصرفي وتخفيض من حصص التسهيلات الإئتمانية الكبري، لتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالاضافة إلي تقديم التدريب المطلوب للجهاز المصرفي لتحقيق الموائمة بين العرض والطلب ورفع مستوي كفاءة العاملين بذلك القطاع.
وأوضحت أن هناك تعاونًا مع مصر لدعم القطاعات الاقتصادية في مقدمتها ( اللوجيستيات والنقل، الصرف الصحي، الطاقة الجديدة والمتجددة)، معربة عن أملها في توسع التنسيق مع الصندوق الاجتماعي للتنمية والجهات المعنية الحكومية للتوسع في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
