"الجهاد الإسلامي" تدعو للتصدي لأي محاولة تجاوز لحدود غزة
دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد
البطش اليوم الأحد، عناصر الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة، للتصدي لأي محاولة
لاقتحام أو تجاوز للسياج الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة عام 1948.
وقال البطش في تصريحات على فيس بوك، إن
"ما ورد من تسريبات إسرائيلية بوجود تفاهمات تسمح لقوات الاحتلال بالعمل داخل
أراضي القطاع، غرب خط الهدنة 1948 لمسافة مئات الأمتار، وإن ذلك جزء من تفاهمات القاهرة
التي رعتها مصر خلال مفاوضات الحرب عام 2014، عار عن الصحة تماماً، وقد رفض الفريق
الفلسطيني هذا الطلب رفضاً باتاً ولم يتم القبول به".
وأضاف البطش "لا يوجد أية تفاهمات
حول هذه النقطة التي كان رفضها من الوفد الفلسطيني أحد الأسباب في إطالة أمد العدوان،
خلال مفاوضات القاهرة"، مجدداً التأكيد على أن فكرة المنطقة العازلة على حدود
قطاع غزة مرفوضة.
وتابع القيادي في الجهاد الإسلامي، إن
"ما عجز العدو عن تحقيقه في عدوان 2014 لن يحصل عليه عبر بعض أشكال العدوان الجديدة
على حدود القطاع مؤخراً، والتي يسعى العدو من خلالها لفرض واقع جديد وتغيير قواعد الاشتباك
على طول خط الهدنة شرق قطاع غزة".
وكانت مصادر أمنية إسرائيلية تحدثت يوم
أمس السبت، عن أن العمليات التي يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلي على حدود قطاع غزة،
هي جزء من تفاهمات اتفاق الهدنة الذي تم توقيعه عام 2014، لوقف الحرب بين الفصائل الفلسطينية
وإسرائيل.
وسادت أجواء توتر كبيرة على حدود قطاع غزة
الأسبوع الماضي، بعد توغل آليات عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح جنوب القطاع، بزعم الشروع
بعملية بحث عن أنفاق في المنطقة، ما دفع عناصر المقاومة الفلسطينية لقصف تجمعات الآليات
بقذائف محلية، قبل أن تتدخل مصر لإنهاء حالة التوتر على حدود القطاع.