خسائر كبيرة لإيران وميليشياتها في حلب

عربي ودولي

بوابة الفجر

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 20 عسكريا إيرانيا قتلوا في معارك مع مسلحين من "جيش الفتح" في معارك السيطرة على بلدة خان طومان بريف حلب، وهي أكبر خسارة تتعرض لها إيران في يوم واحد بسوريا.

وأوضح المرصد أن بين القتلى الإيرانيين 13 مستشارا عسكريا من الحرس الثوري الإيراني، بالإضافة إلى 6 مسلحين من ميليشيا حزب الله و15 مسلحا من المقاتلين الأفغان. بحسب "سكاي نيوز"

وكانت طهران اعترفت فقط بمقتل 13 عسكريا إيرانيا في معاركها مع "جيش الفتح"، المؤلف من جبهة النصرة وأحرار الشام وفصائل إسلامية أخرى، للسيطرة على بلدة خان طومان الواقعة على بعد 15 كيلومترا جنوب غربي حلب.

ونشر "جيش الفتح" والجماعات المرتبطة به مقاطع فيديو وصورا على مواقع التواصل الاجتماعي لما بدا أنها جثث إيرانيين ومسلحين شيعة قتلوا في خان طومان.

في هذه الأثناء، أكد مستشار كبير للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي في اجتماع مع الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق يوم السبت استمرار دعم بلاده للرئيس السوري.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي للشؤون الدولية قوله إن إيران "تستخدم كل طاقتها لمحاربة ومواجهة الإرهابيين الذين يرتكبون الجرائم ضد الشعوب المضطهدة في المنطقة".

واشتد القتال في ريف حلب في الأيام الأخيرة رغم إعلان وقف إطلاق النار في المدينة منذ الأربعاء، وتمديده ثلاثة أيام أخرى حتى الثلاثاء حسبما أعلنت موسكو.