أهالي الطائف يستنكرون الاعتداء على رجال الأمن

السعودية

بوابة الفجر

استنكر أهالي محافظة الطائف الأحداث القائمة بالمنطقة من تجمعات شللية وقتل للآمنين الأبرياء، كما أشادوا بجهود رجال الأمن المتواصلة للحفاظ على الأمن بالتصدي لأي محاولات بائسة للمساس بأمن المملكة العربية السعودية، مؤكدين وقفتهم الصادقة لمواجهة ضعفاء الأنفس ممن وصفوهم بـ"الجبناء" وأنهم على أتم استعداد لمواجهة أي طارئ - لا سمح الله.
 
واستشهدوا بقول الله تعالى: {إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ}، وبقول النبي صلى الله عليه وسلم في خطبته في حجة الوداع: "إِنَّ دِمَاءَكُمْ وأموالكم وَأَعْرَاضَكُمْ عليكم حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا". وفق صحيفة "سبق"
 
وقالوا: "إن محاولات الاغتيال التي تطول بعض رجال الأمن لا تزيد الجميع إلا إصرارًا وعزيمة للتكاتف على مواجهة الأعمال الإرهابية في كل أنحاء المملكة وتضييق الخناق على المطلوبين وملاحقة كل من تسول له نفسه بالعبث بأمن الوطن وأهله.
 
وأضافوا: نحن مستعدون للمشاركة والتعاون مع كل الجهات الأمنية للتصدي للذين لم يراعوا حرمة الدماء المعصومة وأقدموا على إيذاء الآمنين والمطمئنين، مشيرين إلى أنهم  لن يبخلوا في تقديم أي معلومات تفيد بالإدلال على المطلوبين والمشبوهين عبر مركز البلاغات الأمنية بوزارة الداخلية "٩٩٠".
 
وحذّروا في هذا الصدد من نشر أخبار لا برهان على صدقها بوصفها نوعًا من نشر الزور داعين المسلمين إلى حفظ ألسنتهم وصون أقلامهم من كتابة ونشر الزور، لقوله عليه الصلاة والسلام"أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ, قُلْنَا: بَلَى يَا رَسُول اللَّهِ, قَالَ: "الإِشْرَاكُ بِاللَّهِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ"، وَكَانَ مُتَّكِئًاً، فَجَلَسَ، فَقَالَ: " أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ، أَلا وَقَوْلُ الزُّورِ، وَشَهَادَةُ الزُّورِ".
 
واختتموا حديثهم بالدعاء، سائلين الله أن يحفظ المملكة حكومة وشعبًا من كل سوء ومكروه، وأن يديم على وطننا نعمة اﻷمن واﻷمان.