برشلونة والريال وأتلتيكو يتحدون التاريخ الحزين و3 عقد أمام إسبانيول وفالنسيا وليفانتي

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

يعود الصراع بين أندية ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وبرشلونة على لقب الدوري الإسباني في الساعة الخامسة مساء اليوم مع انطلاق مباريات الجولة السابعة والثلاثين من الليجا.

ويتقاسم برشلونة مع أتلتيكو مدريد صدارة الليجا برصيد 85 نقطة وإن كان الأول يتصدر بفارق الأهداف، بينما ريال مدريد في المركز الثالث برصيد 84 نقطة.

برشلونة وإسبانيول

يستضيف فريق برشلونة في الساعة الخامسة مساء اليوم نظيره إسبانيول في ديربي كتالوني لا يقبل القسمة على اثنين في صراع الليجا.

يعد برشلونة ثاني أقوى دفاع في البطولة باستقباله لـ 29 هدفا خلف أتليتكو مدريد بفارق 13 هدفًا وسيواجه ثاني أكثر فريق استقبالًا للأهداف بـ 67 هدفًا في كافة مواجهاته بالبطولة والذي يحتل المركز الرابع عشر برصيد 40 نقطة.

وتخيم ذكرى هدف راؤول تامودو لاعب إسبانيول على المباراة عندما سجل هدفًا قبل نحو عقد من الزمن في الدقيقة التسعين ليتعادل إسبانيول (2-2) مع برشلونة ويمنح ريال مدريد اللقب في موسم 2006-2007.

ريال مدريد وفالنسيا

يحل فريق فالنسيا ضيفًا ثقيلًا على ريال مدريد في سانتياجو برنابيو  والذي يمثل عقدة للملكي في آخر 4 مواسم.


يواجه ريال مدريد معاناة كبيرة ضد فالنسيا على ملعب سانتياجو بيرنابيو في السنوات الأربعة الأخيرة فلم يحقق عليه الفوز وكانت النتيجة المتكررة هدفين لمثلها بين الميرينجي والخفافيش.
وحسمت نتيجة التعادل الإيجابي بهدفين لمثلها مباراة الدور الأول بين الفريقين هذا الموسم على ملعب المستايا فسجل للريال كريم بنزيما وجاريث بيل ولفالنسيا داني باريخو وباكو ألكاسير.

خلال موسم 2013-2014 سيطر التعادل الإيجابي بهدفين لمثلها بملعب سانتياجو بيرنابيو بالأسبوع السادس والثلاثين عندما كان يتنافس مع أتلتيكو مدريد آنذاك وجعل الفارق النقط بينه وبين جاره خمس نقاط وحصد الروخي بلانكوس اللقب لذا فإن فالنسيا يظل عقدة ريال مدريد في ملعب سانتياجو بيرنابيو.

أتلتيكو مدريد وليفانتي

يحل فريق أتلتيكو مدريد بقيادة مدربه سيميوني ضيفًا على ليفانتي الذي هبط للدرجة الأولى بمعنويات رائعة بعد التأهل لنهائي دوري أبطال أوروبا.


وسيحاول سيميوني فك عقدة ملعب متذيل الترتيب (سيوتات دي فالنسيا)، الذي لم يتمكن من تحقيق فوز عليه منذ قدومه لتدريب الـ"روخي بلانكوس" في 2011 وبعدما لعب أربع مرات عليه، خاصة في ظل الأهمية التي تحملها هذه المباراة في السباق نحو اللقب مع كل من برشلونة وريال مدريد.


وعلى الرغم من هبوطه لدوري الدرجة الثانية منذ الجولة الماضية، من الممكن أن يكون ليفانتي أحد الفرق التي ستحدد وجهة لقب الليجا عندما يواجه الأتلتي الذي يبحث عن الفوز وانتظار أي تعثر لبرشلونة، الذي سيستضيف إسبانيول في دربي كاتلونيا في نفس التوقيت، من أجل الانقضاض على الصدارة.

ولا يعتبر هذا الملعب هو المكان الأفضل بالنسبة للـ"روخيبلانكوس" من أجل خوض مباراة هامة كهذه لاسيما وأن الفريق لم يتمكن من الفوز عليه في آخر خمس زيارات، أربعة منها مع سيميوني، منذ عام 2007 عندما حقق الفوز الأخير له.

وكانت آخر نتيجة جمعت الفريقين في العام الماضي وانتهت بالتعادل الإيجابي (2-2)، في الوقت الذي فاز فيه ليفانتي في الموسم قبل الماضي بهدفين نظيفين، وهو الموسم الذي شهد تتويج الأتلتي باللقب.

وقال فيليبي لويس، الظهير الأيسر لأتلتيكو مدريد: "لدي ذكريات سيئة مع هذا الملعب وأريد أن أتخطاها"، في الوقت الذي أكد فيه أن المباراة ستكون "معقدة للغاية".

وفي المواجهتين الآخرتين على (سيوتات دي فالنسيا) تحت قيادة الـ"تشولو" انتهت الأولى في موسم (2012-2013) بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله، فيما انتهت المواجهة الأولى له كمدرب في مواجهة ليفانتي بفوز الأخير بهدفين نظيفين وكان ذلك في موسم (2011-2012).

ولم يكن سيميوني هو الوحيد صاحب الحظ العثر مع هذا الملعب، بل أن سلفه، كيكي فلوريس، الذي تولى تدريب الفريق من 2009 وحتى 2011، عندما انهزم في موسم (2010-2011) على نفس الملعب بثنائية نظيفة.

ويعود آخر فوز للأتلتي على هذا الملعب لموسم (2007-2008) وتحديدا في 28 أكتوبر/ تشرين أول عندما تغلب بهدف نظيف أحرزه الأوروجوائي دييجو فورلان، وهو الموسم الذي شهد هبوط ليفانتي للدرجة الثانية خلال لموسمين متتاليين قبل أن يعود من جديد في موسم (2010-2011).

وتحمل المباراة أهمية كبرى للأتلتي الذي يحتل وصافة الليجا بـ85 نقطة وهو نفس رصيد برشلونة المتصدر، وبفارق نقطة واحدة عن ريال مدريد الثالث وذلك قبل جولتين فقط على نهاية المسابقة.