الجارديان: الاتحاد الأوروبي يعيد النظر بالصفقات التجارية مع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية
نشرت صحيفة والجارديان خبرا اوردت فيه ان الاتحاد الأوروبي يستورد حوالي 15 مرات أكثر من إنتاج المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية من المنتجات الفلسطينية، على الرغم من إدانتها الثابتة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية بأنها غير قانونية بموجب القانون الدولي، وفقا لتقرير.
استنادا الى الارقام التي قدمتها إسرائيل للبنك الدولي، والقيمة المقدرة من واردات الاتحاد الأوروبي للتسوية 300 مليون دولار في السنة. الرقم المقارن للمنتجات الفلسطينية هو أقل من 20 مليون دولار. وتشمل الواردات المنتجات الزراعية، مثل التمر والعنب والأفوكادو، والأعشاب، والحمضيات، مستحضرات التجميل باستخدام معادن البحر الميت, و تسويقها تحت العلامة التجارية أهفا.
و العديد من البضائع مضللة و مكتوب عليها صنع في إسرائيل . ويدعو التقرير تجار التجزئة لوضع العلامات واضحة ودقيقة للسماح للمستهلكين لاتخاذ قرارات مستنيرة. وقال وليام بيل من معونة المملكة المتحدة وأيرلندا المسيحية ، احد شركاء الكونسورتيوم أوروبا تقول ان المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي، ولا تزال حتى الآن تتاجر معهم, و يساهم المستهلكون دون قصد في الظلم عن طريق شراء المنتجات التي تحمل اسم غير دقيق والقادمة من إسرائيل في حين أنها من المستوطنات في الضفة الغربية.