وزير الداخلية اللبناني: 20 ألف عنصر أمني وعسكري لتأمين الانتخابات البلدية

عربي ودولي

بوابة الفجر


 أعلن وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن "أكثر من 20 ألف عنصر عسكري وأمني سيشاركون في تأمين الانتخابات البلدية اللبنانية المقرر أن تبدأ يوم 8 مايو الجاري، حيث سيتولون حماية مراكز الاقتراع ومحيطها وتأمين سلامة العملية الانتخابية".


وقال وزير الداخلية اللبناني - في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء بعد ترؤسه اجتماع مجلس الأمن المركزي الاستثنائي لبحث التحضيرات للانتخابات البلدية - إن مراكز الاقتراع في انتخابات البلدية في منطقة عرسال المضطربة ستكون في مراكز الجيش الموجودة بالبلدة أو بمراكز ملاصقة لوحداته الجيش، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة الأكثر أمانًا.


وأضاف المشنوق أنه يمكن نقل المواطنين في عرسال إلى قرية أخرى للمشاركة في الانتخابات تحت إشراف الجيش".


وأكد أن "هناك قدرة أمنية على متابعة العملية الانتخابية البلدية في جميع المناطق، مشيرًا إلى أن الوزارة قد بدأت حملة "الحراك البلدي" على الإذاعات والتليفزيونات والطرق ومواقع التواصل الاجتماعي وستستمر طوالَ شهر مايو؛ لحث الناس على المشاركة في الانتخابات البلدية".


واعتبر أن "هذه الانتخابات هي أهم انتخابات تجرى في لبنان منذ عقود، لأنها في ظل استمرار الفراغ الرئاسي والتمديد للمجلس النيابي ، مشيرًا إلى أنها تعتبر الاستثمار الوحيد المتاح لإعادة إحياء النظام الديمقراطي اللبناني".


ولفت المشنوق إلى أنه "بعد أيام قليلة سيتوجه ثلث اللبنانيين في بيروت والبقاع والهرمل إلى صناديق الاقتراع ولهم كل الحق والحرية في تقرير مصيرهم البلدي ومن سيتولى إدارة شؤونهم اليومية".


وقال: "إن هذه الانتخابات تعيد الأمل أن ثمة شيء يعمل في هذا النظام الديمقراطي اللبناني وتعيد للمواطن حماسه تجاه حقوقه، وقد أثبتت البلديات أنها الأكثر فعالية في معالجة المشاكل".


وأضاف أن "الانتخابات البلدية حدث نعيد من خلاله الاعتبار للنظام ومبدأ الانتخاب وتداول السلطة، واستمرارية الحكم والمؤسسات". 


وقال: "تخيلوا كم كانت مأساة النازحين السوريين ستكون أكثر قسوة لو لم تتجه المجالس البلدية للامساك بزمام الأمور".