"ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى" تدين تصريحات الجبهة السلفية وتهدد بتصعيد قضية سارة للجهات الدولية
أدانت رابطة ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى بيان الجبهة السلفية الصادر بتاريخ الأحد الماضى، ورفض تصريحات عضو المجلس السياسيى للجبهة خالد المصرى ، ووصفها بالمغلوطة، بشأن الفتاة المسيحية القاصر، سارة إسحق عبد الملاك، 14 عام.
وأصدرت الرابطة بيان وثقته ببعض المستندات، أكدت فيه أن اصرار الجبهة السفلية وتصميمها على الأدعاء بأن الفتاة قد أشهرت إسلامها وتزوجت بشاب مسلم، هو تحدى للقانون وتبجح، ويضع الجبهة فى مواجهة مع قوانين حقوق حقوق الإنسان.
وأضافت الرابطة في بيانها أن احتجاز طفلة قاصر دون موافقة ولى أمرها يُشكل جريمة جنائية وضد القيم الأخلاقية المفترض أن يكون المتشدقون بالدين وبمظاهر التدين أولى من غيرهم باحترامها.
وأكدت الرابطة تمسكها بحق الفتاة إلى أن تعود إلى أسرتها، وتعهدت بملاحقة محتجزيها قانونياً، مهددين برفع قضية الفتاة أمام جهات حقوقية دولية.
جدير بالذكر أن بيان الجبهة السلفية عن الطفلة - الذي وصفته الرابطة بغير المسئول- جاء فيه: يظهر من خلالهم مدى تردى أوضاع حقوق الطفل فى مصر وسعى بعض الجهات لدق أسافين الفتنة بين عنصرى الأمة، من خلال أفعال مُجرمة قانوناً وتُشكل انتهاكات صارخة ضد حقوق الطفل والمرأة والإنسان المصرى بشكل عام .
وكان والد الطفلة سارة -14 عامًا– قد حرر محضرًا رقم 904 بتاريخ 30 سبتمبر الماضي بقسم شرطة الضبعة يذكر فيه أن ابنته تعرضت للخطف علي يد شاب مسلم وتزوجها.