"كلينتون" تبحث عن دعم عمال الفحم وتتطلع لمواجهة خطط "ترامب"

عربي ودولي

بوابة الفجر


سعت المرشحة الديمقراطية المحتملة للرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون- وعينها على الانتخابات في نوفمبر الماضي ومواجهة محتملة مع المرشح الجمهوري دونالد ترامب- للحصول على دعم النقابات بزيارة عمال الفحم والصلب في منطقة أبالاتشي المتعثرة اقتصاديا.

وبينما يركز المرشحون الجمهوريون على الانتخابات التمهيدية في ولاية إنديانا يوم الثلاثاء ستلتقي كلينتون مع رئيس نقابة عمال الفحم والصلب وعمال الفحم المتقاعدين في كنتاكي ووست فرجينيا وأوهايو.

ولاقت الشعارات المؤيدة لصناعة الفحم والمناوئة للاتفاقات التجارية التي يطلقها ترامب متصدر السباق لترشيح الحزب الجمهوري قبولا لدى الناخبين المستائين من فقدان الوظائف.

وتعهدت كلينتون بتقديم أكثر من 30 مليار دولار لمساعدة المناطق المعتمدة على الفحم لكن وعدها تراجع أمام ما قالته في مارس آذار الماضي بأن الولايات المتحدة "ستستبعد الكثير من مناجم الفحم وشركاته."

وتعاني أجزاء من أبالاتشي وهي منطقة تمتد في عدد من الولايات بشرق أمريكا بسبب الفقر وخسارة الوظائف. وفي وست فرجينيا تشير بيانات إدارة العمل إلى أن معدل البطالة بلغ 6.5 بالمئة في مارس آذار وهو معدل يتجاوز المعدل في عموم الولايات المتحدة البالغ خمسة بالمئة.

وبلغت نسبة البطالة في أوهايو 5.1 بالمئة مقابل 5.6 بالمئة في كنتاكي.

وتتفوق كلينتون بفارق كبير في سباق المنافسة للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي على منافسها الوحيد بيرني ساندرز وقامت بتحركات مبكرة كتلك الرحلة المقررة خلال الأسبوع الحالي في محاولة لمواجهة الدعم الذي يتمتع به ترامب الذي يقول إن حملته ستنجح مع الناخبين المتعثرين اقتصاديا.

وسيكون الموقف صعبا على كلينتون في أبالاتشي.

وسعى زوجها الرئيس السابق بيل كلينتون لمساندتها يوم الأحد في وست فرجينيا حيث قوبل باحتجاجات من مؤيدي ترامب.

ولم تنتخب وست فرجينيا رئيسا ينتمي للحزب الديمقراطي منذ 1996 حين ترشح بيل كلينتون لولاية ثانية. وكان كلينتون الفائز الديمقراطي الوحيد في ولاية كنتاكي منذ 1980.

وسيقطع ترامب خطوة على طريق الفوز بترشيح الحزب الجمهوري إذا خرج فائزا في الانتخابات التمهيدية بإنديانا يوم الثلاثاء. وربما يعتمد نجاحه في الوصول للبيت الأبيض على دعم الناخبين الجمهوريين من الطائفة الإنجيلية.

وانتقد ترامب يوم الاثنين اتفاقا تجاريا وقعه بيل كلينتون وهدد بفرض تعريفة جمركية على بضائع الشركات التي تنتقل للعمل من خارج الولايات المتحدة بحثا عن عمالة أرخص.

وقال ترامب لشبكة (سي.إن.إن) الإخبارية "الناس يبحثون عن عمل ويضطرون لتركه بعد أربعة أو خمسة أشهر. أعتقد أن كثيرين سينضمون لحملتي. أعتقد أن الكثير من الشبان المناصرين لبيرني ساندرز سينضمون لحملتي."