اندبندنت: استياء من أمريكا لعدم اعتبار قصف مستشفى "قندوز" جريمة حرب
أعربت منظمة "أطباء بلا حدود"، اليوم عن استيائها من العقوبات التي وصفتها بغير العادلة من قبل وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" بشأن الغارات التي استهدفت مستشفى "قندوز"، وقتلت 42 شخصاً.
وأكد البنتاجون، الجمعة أن غارات 15 أكتوبر
الماضي تجاه المستشفى التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود ليست جريمة حرب، لأنها غير
مقصودة.
ووفقاً لوزارة الدفاع الأمريكية، تلقى 16
فرداً بالجيش الأمريكي عقوبات إدارية قد تنهي مسيرتهم الوظيفية، لكن لا أحد منهم
يواجه محاكم جنائية، الذين من بينهم عقيدين بالجيش الأمريكي.
كما أعلن جنرال أمريكي أن قصف المستشفى يرجع
إلى خطأ إنساني وخرق لقوانين الحرب، وفشل لأفراد الجيش.
فيما قالت ممرضة فقدت ذراعها الأيسر وعين
وإصبع بالهجوم، إن العقوبات الإدارية بحق عناصر الجيش الأمريكي غير كافية، مطالبة
بأن تجرى المحاكمة بأفغانستان وبحضور عائلات الضحايا، فربما يكون ذلك مُرضياً.
بينما وصف رئيس منظمة "أطباء بلا
حدود" "ميني نيكولاي"، الهجوم بأنه خرق خطير للقانون الدولي
الإنساني.