الصحة العالمية واليونيسيف تدينان الهجوم على مستشفى «القدس» في حلب
أدانت منظمتا الصحة العالمية واليونيسيف الهجوم على مستشفى القدس بحلب السورية.
وذكر بيان صادر اليوم "الجمعة" عن مارجريت تشان المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية وانثوني ليك مدير اليونيسف التنفيذي حول الهجمات على المرافق والطواقم الطبية في سوريا " نضم صوتنا إلى الكثير من الأصوات التي عبرت عن الغضب بعد الهجوم على مستشفى "القدس" في حلب، وكان من بين القتلى طبيبان، أحدهما كان من آخر اطباء الأطفال المتبقيين في المدينة، إضافة إلى ثلاثة من أفراد طواقم الإسعاف وعدد من المرضى من بينهم اطفال.
وتابع البيان" كما نعبر عن الغضب العارم على الوتيرة المتزايدة في الهجمات على الطواقم والمرافق الصحية في سوريا"، مضيفا أن هذه الأحداث تأتي وسط تصعيد للعنف تحديداً في شمال البلاد.
وذكرت المنظمتان انه وقبل أيام قتلت قذيفة هاون طبيب نساء وهو في طريقه إلى المنزل بعد أن أكمل معالجة جرحى من المدنيين في عيادة تدعمها اليونيسف في حلب.
وأضاف البيان" تذكرنا هذه الهجمات بالصعوبات والمخاطر الهائلة التي تواجهها يومياً الطواقم الصحية في سوريا ويستحق هؤلاء العاملين ليس فقط التقدير والاحترام يستحق اولئك العاملين الحصول على حماية اكبر وان الهجمات عليهم وعلى المرافق الصحية ومنع الحصول الى خدمات الرعاية الصحية وتوصيل المعدات والمواد الطبية في كل انحاء سوريا هو ليس فقط خرق خطير للقانون الانساني الدولي بل ويحرم العائلات والمجتمعات من الرعاية الصحية الضرورية بينما هم في امس الحاجة اليها.
وحثت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية اطراف النزاع وضع حد لجميع الهجمات على المرافق والطواقم الصحية وسيارات الإسعاف والسماح بتقديم الخدمات الصحية للمدنيين الأبرياء والذين هم بأمَس الحاجة اليها محذرة من "ان آلاف الأرواح في خطر".