"أداب"عين شمس تستضيف الملتقى الدولي الأول "الثقافة والهوية.. التحديات والآمال"

طلاب وجامعات

بوابة الفجر

تنظم كلية الآداب جامعة عين شمس، الملتقى الدولي الأول لكليات الآداب في الوطن العربي، تحت عنوان "الثقافة والهوية.. التحديات والآمال" يومي ٤- ٥ مايو الساعة ٩ صباحًا بقاعة المؤتمرات الكبرى بكلية الصيدلة.

ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور أشرف الشيحي - وزير التعليم العالي، الدكتور عبدالوهاب عزت - القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، الدكتورة سوزان القليني - عميدة الكلية ورئيسة المؤتمر، والدكتور مصطفى مرتضى - وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور سعيد - الوكيل وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث مقررًا المؤتمر. 

وقالت الدكتورة سوزان القليني - عميدة الكلية - إن الملتقى سيناقش على مدار يومين، ومن خلال خمس جلسات، عدة محاور منها: جدل الهوية والثقافة، رؤى لقراءة الثقافة والهوية، الثقافة والهوية بين الإعلام والتكنولوجيا، الهوية والثقافة بين الآن والآخر، تعدد خطابات الثقافة والهوية". 

ويقام على هامش الملتقى، معرضًا لكتب الهيئة المصرية العامة للكتاب والمركز القومي للترجمة.
     
وتتناول الجلسة الافتتاحية الهوية من منظور ثقافي ويرأسها الدكتور مصطفى مرتضى - وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.

ويشارك فيها: الدكتور إيناس عبدالدايم - مديرة دار الأوبرا ، والدكتور رانيا يحيى - عضو المجلس القومي للمرأة والأستاذة بأكاديمية الفنون، ورضوان الزياتي - عضو مجلس النواب، نائب ورئيس تحرير جريدة "الجمهورية"، وعبدالناصر سلامة - عضو مجلس النواب ونائب رئيس تحرير جريدة "الأهرام"، والدكتور محمد وهدان - أستاذ الإعلام جامعة الأزهر، والدكتور نجوى خليل - وزيرة التضامن الاجتماعي السابقة وعضو المجلس القومي للمرأة.    

ومن المقرر أن تعقد حلقة نقاشية في نهاية جلسات اليوم الثاني، تتناول الثقافة والهوية بين الوحدة والتنوع يشارك فيها السيد يس - المفكر الاجتماعي، والدكتور محمود عودة - أستاذ الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور محمود أبوالنيل - أستاذ علم النفس بكلية الآداب جامعة عين شمس، والدكتور أحمد زكريا - أستاذ التاريخ الآداب جامعة عين شمس.

ويهدف الملتقى إلى بحث واقع الثقافة والهوية العربية، وتحليل أوضاع المنطقة العربية في المجالات المختلفة، بالإضافة إلى دعم الوحدة العربية والتبادل الثقافي والعلمي والبحثي بين مختلف كليات الآداب والدراسات الإنسانية في كل الدول العربية، كما يهدف إلى تشجيع الباحثين على تحليل الظواهر الثقافية والاجتماعية اعتماداً علي المناهج البحثية البينية والمتجددة، والإفادة من نتائج الأبحـــــاث المقدمــــــة للخروج بتوصيات تطبيقية تخـــدم منظــومة التنمية بالمجتمعات العربية.

كما يشارك في الملتقى باحثون من مختلف كليات الآداب والدراسات الإنسانية بالجامعات المصرية والعربية مثل السعودية، السودان، الجزائر، فلسطين والأردن.