رئيس حزب الكرامة: حبس الشباب في 25 إبريل هدفه إلهاء الشعب
قال المهندس محمد سامي - ئيس حزب الكرامة، إن الأزمة التي تعاني منها مصر، بخصوص الحريات، تستدعي من الأحزاب مواصلة عملها السياسي بشكل أقوى.
وأضاف في كلمة قالها خلال مؤتمر صحفي، للحملة الشعبية للدفاع عن الأرض، بمقر حزب الكرامة، أن الحزب احتوى الشباب المتظاهرين يوم 25 إبريل، وقام بحمايتهم من تعامل قوات الأمن معهم بالسلاح، من منطلق دور الحزب، لحماية الحق في التعبير عن الرأي، بغض النظر عن انتماءات المتظاهرين.
وأكد "سامي" أن حصار قوات الأمن للحزب يوم 25 إبريل كان مرفوضًا، وهو ما استوجب تواصل الحزب مع قسم قصر النيل وقسم الدقي، ليؤكد الحزب أن هذا فعل لا يليق بأي فعل أمني، تجاه الأحزاب، مشيرًا إلى أن الحزب هدد بتنظيم اعتصام، في حال عدم سحب الداخلية قواتها من محيطه، وهو ما يسمح بفتح ممر آمن لجميع المتظاهرين، المحاصرين داخله.
وتابع: المتظاهرين الذين احتموا بالحزب يوم 25 إبريل، لم يحمل أيًا منهم أي سلاح، ولم يقوموا بأي أعمال عنف.
وأشار "سامي" إلى أن حجم المقبوض عليهم يوم 25 إبريل، له غرض في إلهاء الشعب بالبحث عن ذويهم المحبوسين، مؤكدًا أن قانون التظاهر قانون معيب وغير دستوري، وفرض لإحكام التعامل مع أي تعبير سلمي عن الرأي - على حد قوله.
وشدد على أن الدستور ضمن حق تنظيم المؤتمرات، والاجتماعات، والتعبير عن الرأي، والتظاهر، ولا يجوز للأمن حضوره أو المراقبة عليه أو منعه.
