سويسرا تشدد عقوباتها على نظام الأسد والقاعدة

عربي ودولي


أقرت سويسرا عقوبات جديدة على سوريا، اليوم الجمعة، فانضمت إلى القرارات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي، كما جاء في بيان أصدرته وزارة الاقتصاد في برن.

وأضافت سويسرا من جهة أخرى اسمين إلى لائحة الأشخاص، الذين جمّدت أرصدتهم بسبب صلتهم بتنظيم القاعدة.

وقررت سويسرا، أن تضيف 28 اسمًا جديدًا على لائحة أنصار الرئيس السوري، الذين جمّدت أرصدتهم ويمنعون أيضًا من الحصول على تأشيرات، مضيفة اسمين على لائحة الشركات السورية، التي تتعرض لعقوبات.

والجدير بالذكر، أن الأشخاص المستهدفون بهذه العقوبات هم وزراء ووزراء سابقون وأقارب للرئيس، وسيدخل القرار السويسري حيز التنفيذ السبت المقبل، والشركتان الجديدتان المعنيتان،هما ميغاترايد و إكسبرت بارتنرز ، مشبوهتان بشراء أسلحة أوعتاد يمكن استخدامه في عمليات القمع.

كما فرض الاتحاد الأوروبي، حظرًا على الأسلحة، والنفط وسلسلة من العقوبات التجارية والمالية، وجمد أرصدة شركات وإدارات وأعضاء في النظام أومقربين منهم،ومنعوا أيضًا من الحصول على تأشيرات ،وانضمت سويسرا إلى هذه العقوبات.

وأضافت وزارة الاقتصاد السويسرية اسمين إلى لائحتها للأشخاص والكيانات، الذين يخضعون للعقوبات بسبب صلتهم بتنظيم القاعدة وحركة طالبان، وهما أيوب بشير الذي يحمل الجنسيتين الأوزبكية والأفغانية، والذي يشتبه بقيامه بتأمين الأموال والتجهيزات للحركة الإسلامية الاوزبكية، والثاني هو أمير علي شودري ، الخبير الباكستاني في المتفجرات والإلكترونيات في حركة طالبان.