تدريب 1500 كادر على الرعاية الصحية العلاجية لمرضى السكري في المملكة

 

وقال: تم انتداب 40 استشارياً في علاج مرض السكري من كل القطاعات الصحية الحكومية والتخصصية والعسكرية والحرس الوطني، بالإضافة إلى المستشفيات الخاصة بمركز جوسلين؛ للتعرف عن كثَب على نموذج الرعاية وتدريبهم عليه؛ حيث قام هؤلاء الاستشاريون بنقل ما اكتسبوه لأقرانهم الأطباء في التخصصات الأخرى، والبالغ عددهم أكثر من 1500 كادر. وفق صحيفة "سبق"

 

وأضاف الدكتور "الرحيلي": "في المرحلة الثانية سوف يتم تدريب المثقفين الصحيين وكل الطاقم الطبي ذوي العلاقة برعاية مريض السكري على البرنامج؛ من خلال جلب متخصصين من المركز لتدريب الكوادر الطبية والتثقيفية في المملكة؛ رغبة في تغطية كل الكوادر الطبية التي لها علاقة بمريض السكري؛ وذلك لضمان تحقيق الأهداف المرجوة".

 

وأوضح استشاري الغدد الصماء وعضو الجمعية السعودية للغدد الصماء والاستقلاب الدكتور عيسى الظفيري قائلاً: هذه الخطوة عَمِلت على إعادة النظر في الرعاية الصحية المقدمة لمرضى السكري في كل القطاعات الصحية، والتي كانت سابقاً تعتمد على علاج المرض لا المريض، وتم نقل التجربة العلاجية والتأهيلية التي يقوم بها مركز جوسلين، والتي تعتمد في علاج المريض على فريق متكامل يشمل "استشاري أمراض سكري وغدد صماء، مثقف صحي، أخصائي تغذية، أخصائي نشاط بدني، استشاري نفسي، استشاري أعصاب واستشاري عيون"، والعمل كمنظومة واحدة لتقديم رعاية صحية مثالية للمريض.

 

كما أكد المدير الطبي لمركز السمنة والغدد الصم والاستقلاب بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور عبدالرحمن المغامسي، أن هذه الخطوة تعتبر نقلة نوعية في الرعاية الصحية لمرضى السكري في المملكة من الناحيتين العلاجية والاقتصادية؛ حيث إن السكري من الأمراض المرهقة مادياً لأي نظام صحي، وإذا صوحب بالمضاعفات فإن التكلفة تكون باهظة وتصرف أكثر الدول من 5% إلى 20% من ميزانيتها الصحية لعلاج السكري ومضاعفاته.

 

وكشف المدير العام للشركة السعودية الدكتور محمد عرفة أن التعاون المشترك بين كل من الجمعية السعودية للسكري والغدد الصماء، والجمعية السعودية للغدد الصماء والاستقلاب ومركز جوسلين، أسهم في تقديم 40 محاضرة توعوية خلال عام واحد عن مرض السكرى والأساليب الحديثة لعلاجه، في عدة أماكن من المملكة، وسيتم تقييم مدى تطور الرعاية الصحية، ومدى تحسن المرضى حسب نموذج جوسلين في المملكة، ورفع التوصيات للجهات المسؤولة في وزارة الصحة، ومن ثم تعميم تطبيقه في كل القطاعات الصحية التي تقدم الرعاية لمرضى السكري في المملكة.