"فيصل بن عبدالله": رؤية 2030 تتبنى الإنسان السعودي اجتماعياً واقتصادياً وصحياً

السعودية

بوابة الفجر

رفع رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي الأمير فيصل بن عبدالله بن عبدالعزيز، التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان؛ بمناسبة إعلان رؤية السعودية 2030 التي أقرها مجلس الوزراء؛ مبيناً أن هذه الخطوة تمثل الرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، وتؤكد حرص المقام الكريم، على تحسين معيشة المواطن باستثمار كل الإمكانيات المالية والطبيعية بشكل فاعل ورشيد، وتضمن حق الأجيال المقبلة في مُقدّرات الوطن؛ مشدداً على أن المملكة العربية السعودية تمضي قدماً في البناء والتنمية وتنعم بالأمن والأمان، وسط ظروف دولية تموج بالاضطرابات والأحداث الجسام.

 

ونوّه فيصل بن عبدالله، بدور ولي ولي العهد في ظهور هذه الرؤية إلى الوجود؛ مشيداً بعطائه المتجدد، وقيادته لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. وفق ما جاء بصحيفة "سبق"

 

وأشار رئيس الهلال الأحمر، إلى أن هذه الرؤية تُعتبر تحولاً جذرياً كبيراً في السياسة الاقتصادية السعودية؛ باعتبار النفط حزمة استثمارية اقتصادية من ضمن الحِزَم التي سيعتمد عليها اقتصاد المملكة خلال الخمسة عشر عاماً المقبلة، بعد أن كان المصدر الأول للمملكة خلال العقود الماضية.

 

وقال: إن هذه الرؤية الشاملة والجامعة التي أطلقها ولي ولي العهد، تأتي لتتبنى الإنسان السعودي اجتماعياً واقتصادياً وصحياً؛ من خلال خلق المزيد من فرص الاستثمار في الشباب السعودي، وتقديم الدعم المادي واللوجستي والمعنوي لتفعيل دور الشباب؛ من خلال القيادة والمشاركة في بناء الوطن الجديد الذي لا يعتمد اقتصاده على النفط.

 

ولفت رئيس هيئة الهلال الأحمر السعودي، إلى أن الرؤية الجديدة تأخذ في الاعتبار الثقل السياسي والاقتصادي للمملكة؛ بحيث تضع المملكة في المكانة اللائقة بها بين دول العالم؛ سواء على الصعيد الاقتصادي أو التنموي.

 

وتَطَرّق إلى الجانب الاجتماعي والصحي في الخطة؛ مبيناً أنها أولت صحة الإنسان وسلامته اهتمامها، وركّزت على حصوله على الخدمة الطبية الطارئة بسرعة وكفاءة.

 

وتابع: إن هيئة الهلال الأحمر السعودي، جاهزة لتنفيذ بنود الرؤية، ومستعدة لها؛ حيث قامت منذ وقت مبكر بإعادة هيكلة جهازها الإداري والفني، ودرّبت العديد من الكفاءات التي تدير حالياً العمل بكفاءة عالية، وحققت درجات مرتفعة في سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.

 

وأردف: أن الهيئة ماضية قُدُماً من خلال وتيرة عمل متسارع وسباق محمود مع الجهات الحكومية الأخرى؛ لتحقيق هذه الرؤية من خلال برنامج التحول الوطني، والمساهمة في رفع الخدمات الإسعافية وتقديمها على أكمل وجه، بالإضافة لخلق مزيد من فرص العمل في المجال الإسعافي؛ من خلال عملية البناء والتوسع لمراكز الهلال الأحمر وتطوير الخدمات الإسعافية؛ لتتواكب مع تطلعات القيادة الحكيمة لنصل معاً إلى عام 2030م، ونحن في مصافّ الدول المتقدمة اجتماعياً واقتصادياً وصحياً.