الصحف العالمية عن "تحرير سيناء".. ديلي تلغراف تتحدث عن الإرادة المصرية.. ومعاريف: يوم حسرة لـ"الإسرائيليين"

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


25 أبريل من كل عام هو يوم الكرامة والفخر للمصريين، حيث استردت مصر آخر جزء من أرضها ماعدا طابا، نجحت القوات المسلحة المصرية في استرداد أرضها بعد جلاء القوات الإسرائيلية، وفقا لمعاهدة "كامب ديفيد" 15 مارس 1979، والتي أقرت عودة سيناء للحيازة المصرية جاعلة من يوم 25 أبريل من كل عام يوم للنصر والسعادة للمصريين، مما تقرر أن يكون عيدا قوميا للمؤسسات الحكومية المصرية.

ويحتفل الشعب المصري اليوم بانتصار أكتوبر الذي من خلاله استطاعت القوات المسلحة المصرية من استرداد سيناء في عام 1982، بينما يكون يوم الاسترداد هو نكسة وحسرة وألم لدى الشعب الإسرائيلي بعد تحطيم أحلامه بالتوسع نحو الشرق، وهزيمة جيشه من الجيش المصري.

وتعرض "الفجر" أبرز عناوين الصحف  العالمية والصهيونية عن هذا الحدث التاريخي تحرير سيناء 

أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، أن 25 أبريل من كل عام هو يوم نصر وسعادة للمصريين والحزن والحسرة للشعب الإسرائيلي، حيث نجحت القوات المصرية باستبسال غير طبيعي في الحفاظ على كل شبر من أرضها، واسترداد سيناء وعودتها للسلطة المصرية.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن الجيش المصري يقوم حاليا بنشر وبث بعض الأفلام التاريخية لحرب أكتوبر واسترداد سيناء، لتحفيز المصريين والرفع من معنوياتهم للوقوف بجانبهم لقتل الإرهاب في سيناء، كما أوضحت الصحيفة أن الجيش المصري ينشر صور مهينة للأسرى الإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير على قدرة الفرد العربي للتصدي إلى الصعوبات.

وعبرت صحيفة "هارتس" الإسرائيلية، عن استياءها من يوم 25 أبريل الذي يعد هزيمة جديدة للجيش الصهيوني بعد حرب "الغفران" كما يدعونها عن حرب أكتوبر المجيدة، وهي استرداد سيناء المحتلة، مؤكدين أن في هذا اليوم تحتفل به القوات المصرية مع شعبها، معلنين عن عطلة رسمية لكافة المؤسسات الحكومية للاحتفال بهذا الإنجاز.
وأكدت الصحيفة العبرية أن التلفزيون المصري سيعرض لقطات نادرة عن حرب أكتوبر، لكي يشعل الحماس لدى المصريين، بجانب الأغاني الوطنية التي تعمل على تقوية الهوية القومية للمصريين.

وقالت صحيفة الديلي تلغراف في مانشيتاتها، أن 25 أبريل يوم نصر جديد بعد نصر الجيش المصري في حرب أكتوبر، وأثبت للعالم قدرة المواطن المصري التي استطاعت هزيمة أقوى جيوش العالم معدا بأفضل أنواع الأسلحة، ولكن الإرادة المصرية عبر التاريخ أثبتت عدم يأس المصريين.
وأشادت صحيفة ديلي صن البريطانية، بقدرة المقاتل المصري في تحدي جميع الصعوبات التي واجهته واستطاعت تحويل هزيمته بحرب 1967، إلى نصر ساحق في حرب 1973 ليستكمل المقاتل المصري انتصاراته ويسترد آخر بقعة في أرضه وهي سيناء العظيمة لتعود خيراتها من جديد للشعب المصري، مستنكرة الغطرسة التي كان يتحلى بيها الجيش الإسرائيلي وادعائهم بأحقية حيازتهم لأرض سيناء، ولكن قرار معاهدة "كامب ديفيد" أتفق مع حقوق الجيش المصري وشعبه بأحقية أرضهم.