منظمة إسرائيلية تقيم استفتاءا حول برنامج إيران النووي

عربي ودولي


قالت منظمة إسرائيلية- يوجد لها مكاتب بالولايات المتحدة- إنها قامت برعاية استطلاع للرأي العام في مصر، من خلال إجراء مقابلات مع 812 مصريا، أظهر أن 61% من المستجيبين يدعمون برنامج إيران لتطوير أسلحة نووية، مقابل معارضة %30.

وأجمع المواطنون المصريون، وفق الإستطلاع منظمة مشروع إسرائيل ، بنسبة 90%، على أن الأسلحة النووية في حوزة إيران ستشكل خطرا حقيقيا لمصر، وقالت المنظمة في بيان اليوم الخميس، إن نفس النسبة أقرت أن السلاح النووي الإيراني خطر علي إسرائيل كذلك.

أشار الاستطلاع إلى أن برنامج إيران النووي يؤثر في رأي المصريين تجاه تطوير أسلحة نووية، إذ أيّد 87% من المستطلع رأيهم عبارة يجب على مصر استثمار الموارد لتطوير أسلحة نووية ، وتَظهر هذه النتائج في ظل وضع اقتصادي صعب في مصر، بعد الثورة، وديون مقدارها 8 مليارات دولار.

أضافت: مشروع إسرائيل في البيان أن النتائج تؤكد مخاوف محللين سياسيين بأن أحد تداعيات برنامج إيران لتطوير أسلحة نووية، ستكون تصعيدا في سباق التسلح في الشرق الأوسط، واستثمار دول المنطقة في تطوير أسلحة الدمار الشامل، وقال البيان إن الاستطلاع المذكور نُفذ ميدانيا في مصر، خلال الفترة من 5 أغسطس إلى 8 سبتمبر، على عيّنة ممثلة للمجتمع المصري مجموعها 812 مصريا.

ونفذ الاستطلاع مركز جرينبرج كوينلان روزنر للبحوث، من خلال إجراء مقابلات مباشرة مع المستجيبين، وبهامش خطأ 3.5%، تم مقارنة الاستطلاع الحالي مع استطلاع رأي نُفذ عام 2009.

وحول أولويات الرئيس محمد مرسي في الحكم، أيّد 51% من المستجيبين تحسين الاقتصاد، و35% أشاروا إلى أهمية مكافحة الفساد في مصر، بينما أشارت نسبة ضئيلة، 1%، إلى تعزيز دور الدين في نظام الحكم.

وأفاد الاستطلاع بأنه ثمة قلق متزايد من أن الرئيس محمد مرسي، سيحوّل مصر إلى أكثر إسلامية، وعبّر المستجيبون عن موقفهم واصفين قلقهم بالقول ستصبح مصر أكثر إسلامية وسيؤدي هذا إلى انتهاك حرياتي الشخصية ، وظهر أن 80% يؤيدون الدمج بين قوانين الشريعة والقوانين المدنية، كمرجع للحكم.

وفي قضية العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، أظهر الاستطلاع انخفاضا كبيرا في تأييد العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل، مقارنة مع استطلاع رأي أجري عام 2009، إذ يعارض 74% من المستجيبين العلاقات الديبلوماسية مع إسرائيل، وتُظهِر النتائج أن 77% مستعدون للتخلي عن معاهدة السلام مع إسرائيل.