ولي ولي العهد يرعى المؤتمر العالمي لحلول القيادة والسيطرة.. الثلاثاء القادم
يرعى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ،المؤتمر العالمي لحلول القيادة والسيطرة –بناء القدرات المحلية- والذي تنظمه جامعة الملك سعود بالتعاون مع وزارة الدفاع في المدة من 19-21/7/1437هـ ؛ ذلك في رحاب جامعة الملك سعود.
وقدم رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي نيابة عنه وعن زملائه أعضاء اللجنة المنظمة لأعمال المؤتمر العالمي لحلول القيادة والسيطرة ، شكره وتقديره لراعي الحفل صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، لتفضله ورعايته للمؤتمر.
وقال "الغامدي": "لا شك أن هذه الرعاية تدل على حرص سموه الكريم على تفعيل الشراكة بين اقطاب صناعة المعرفة (الجامعات و الصناعة ووزارة الدفاع) ؛ ذلك ادراكا من سموه بأهمية هذا المؤتمر الذي يرمي الى استشراف مستقبل انظمة القيادة والسيطرة التي تمثل القلب النابض للعمليات الميدانية للقوات المسلحة، وكذلك اثراء لشراكة حقيقية بين قطاعات الوزارة المختلفة والباحثين في الجامعات والخبراء في الصناعة يتم من خلالها تبادل الرؤى والخبرات والتجارب للانتقال نحو الجيل الجديد من انظمة القيادة والسيطرة والأمن السيبراني".
وأوضح أن المؤتمر يمثل احد المبادرات المنبثقة عن مذكرة التفاهم التي وقعت ،مؤخراً، بين وزارة الدفاع والجامعة ؛ حيث تقوم من خلاله الجامعة بتقديم البحوث وتنظيم الفعاليات وتطوير المنتجات الابتكارية دعما لتوجهات الوزارة في الانتقال لمرحلة جديدة في تطوير انظمتها في مجال انظمة القيادة والسيطرة المتقدمة.
وأضاف: "المؤتمر سيناقش أهم المستجدات العصرية في مجال القيادة والسيطرة من الجوانب البحثية، والصناعية، والمشاكل والتحديات الواقعية من وجهة نظر بحثية وصناعية تطبيقية، وسيكون هناك جلسات علمية وحلقات نقاش لمناقشة الأبحاث المقدمة، ومعرض مصاحب حسب البرنامج الزمني للمؤتمر وهذا كله سيعكس الاتجاهات الحديثة والتحديات المعاصرة مما يساعد في التعرف على الفجوة بين متطلبات المستفيدين المحلية والحلول المتوفرة حاليا، وتقديم التوصيات المناسبة لتحقيق التطلعات".
وتابع: "سيغطي المؤتمر محاور ومواضيع أساسية لحلول انظمة وقيادة السيطرة منها تطبيقات وتقنيات أنظمة القيادة والسيطرة، وتطوير وتكامل واختبار أنظمة القيادة والسيطرة والتدريب عليها، والتبادل التقني والمعرفي لأنظمة القيادة والسيطرة وبناء القدرات المحلية وتوطينها والأمن في أنظمة القيادة والسيطرة".
واختتم: "يستهدف المؤتمر جميع القطاعات العسكرية والمدنية والصناعية التي تستخدم أو تخطط لاستخدام انظمة القيادة والسيطرة لإدارة وتنفيذ عملياتها".