استعدادات الإخوان لـ «25 إبريل».. والشرطة وأصحاب محال وسط البلد يتوعدون

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر

تستعد قوات الأمن لدعوات التظاهر التى أطلقتها الحركات الثورية، وبعض الأحزاب السياسية، فى ذكرى تحرير سيناء، احتجاجًا على ما وصفوه ببيع جزيرتى تيران وصنافير.

ودعت تلك الحركات والأحزاب أعضاءها للتجمع فى عدد من المناطق بمحافظات القاهرة، والإسكندرية، والقليوبية، والسويس، والإسماعيلية، بعيداً عن الميادين الرئيسية فى كل محافظة، والاعتماد على النقابات العمالية، مثل نقابة الصحفيين، والمحامين، والمهندسين، والتجاريين، وبيت الحكمة.

وأعلنت جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، وحركة «6 إبريل»، وأحزاب «مصر القوية»، و«الدستور»، و«الكرامة»، و«الاشتراكيين الثوريين»، والتيارن «الديمقراطى»، و«الشعبى»، مشاركتهم فى المظاهرات التى ستنطلق فى 25 إبريل الجارى. وكشف مصدر أمنى مسئول، عن هدف تلك الدعوات، موضحًا أن إشاعة الفوضى فى البلاد، ودخولها النفق المظلم مرة أخرى، وتعطيل عجلة التنمية والإنتاج، وتعكير صفو احتفالات المصريين بعيد تحرير سيناء هو الهدف غير المعلن لمظاهرات 25 إبريل، واستدل على كلامه بأن أغلب الرموز السياسية التى دعت لتلك التظاهرات لم تنزل بنفسها فى مظاهرات «جمعة الأرض»، بل دفعت بأعضائها بدلا عنها.

وأكد المصدر على صدور تعليمات مشددة، بضرورة التعامل بمنتهى الحزم مع هذه التظاهرات، والتى لا تحمل سندًًا قانونيًا، وتسعى إلى خرق قانون «التظاهر»، وسيتم القبض على المشاركين فيها وفقًا لما يقره الدستور المصرى، حفاظًا على سيادة القانون، وحماية الممتلكات العامة والخاصة، ولا يخفى على أحد أن جماعة الإخوان المسلمين تدير المشهد من خلف الستار، حتى لا تظهر فى الصورة. وصدرت تعليمات من جماعة «الإخوان المسلمين» الإرهابية لأعضائها من القيادات الوسطى، بالاندساس وسط المظاهرات المزمع انطلاقها الأسبوع المقبل، مع التشديد على عدم رفع أى شعارات سياسية غير تلك التى سينادى بها المتظاهرون، ودفعهم للاستمرار فى المظاهرات لفترات طويلة بهدف إرهاق القوات الأمنية المحيطة بالاحتجاجات والمتظاهرين.

كما طالبت الجماعة أعضاءها باختيار الأماكن الحيوية للتظاهر فى قلب منطقة وسط البلد، لسهولة الهروب فى الشوارع الجانبية، مع التأكيد على توحيد الهتاف ضد السلطة التنفيذية للبلاد، والمطالبة بإسقاط النظام، وإطلاق دعوات العصيان المدنى، وستسعى الجماعة من خلال تنظيماتها فى الخارج، لوقفات احتجاجية مماثلة أمام السفارات المصرية بالدول الأوروبية، والولايات المتحدة الأمريكية، ورفع شعارات مناهضة للنظام.

وعلى صعيد آخر، توعد عدد من أصحاب المحالات التجارية والشركات بمنطقة وسط البلد، المتظاهرين إذا ما قاموا بالتجمع مرة أخرى على غرار ما حدث فى «جمعة الأرض» الأسبوع المنصرم، فى ظل الظروف الحرجة التى تمر بها البلاد اقتصاديًا وأمنيًا.