أمريكا تشتري 32 طنًا "مياه ثقيلة" من إيران.. والنواب الأمريكي ينتقد "أوباما"
نقلت
روسيا اليوم عن صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك
أوباما ستشتري 32 طنا من المياه الثقيلة من إيران، والتي تعد عنصرا أساسيًا في تطوير
السلاح النووي.
وبحسب
الصحيفة، قال مسؤولون أمريكيون بارزون إن هذه المبادرة تمثل محاولة للحفاظ على الاتفاق
النووي التاريخي مع طهران.
وأشارت
الصحيفة، في تقرير نشرته اليوم الجمعة، على موقعها الإلكتروني، ونقلته “روسيا اليوم، إلى أن الصفقة التي ستعقدها
وزارة الطاقة الأمريكية، سببها مخاوف واشنطن من عدم قدرة إيران حاليا على خفض مخزونها
من هذه المادة بشكل سريع، وفقا للمنصوص عليه في الاتفاق النووي.
يذكر
أنه لا يحق لإيران، بموجب الاتفاق النووي، أن تخزن من المياه الثقيلة ما يزيد عن
130 طنا خلال السنوات الأولى، وأقل من 90 طنا فيما بعد.
ونقلت
الصحيفة عن وزير الطاقة الأمريكي، إرنست مونيز، قوله: "تم تأكيد أن المياه الثقيلة
جيدة للغاية، ومطابقة للمواصفات، وواشنطن ستشتري القليل منها، وسيكون هذا رسالة للعالم".
وأضاف
في تصريح لـ "وول ستريت جورنال":
"نريدكم أن تشتروا المياه الثقيلة من إيران، وحتى الولايات المتحدة فعلت ذلك".
وفي
ذات السياق انتقد بول ريان رئيس مجلس النواب الأمريكي، الرئيس الأمريكي باراك
أوباما بعد
تصريحاته عن شراء 32 طنا من المياه الثقيلة من إيران، قائلا "إنها صفقة تمثل تنازلا
آخر غير مسبوق لأهم رعاة الإرهاب في العالم".
وأضاف
ريان المنتمي للحزب الجمهوري، في بيان أن التقرير المنشور عن الصفقة التي تبلغ قيمتها
8.6 مليون دولار تبدو فى إطار محاولات إدارة الرئيس الديمقراطي لتسويق الاتفاق النووي
الموقع مع إيران وأنها “ستؤدى لدعم البرنامج النووي الإيراني بصورة مباشرة.”