بلاغ إلى نيابة أمن الدولة ضد جميلة إسماعيل وطلب بمنعها من مغادرة البلاد

حوادث

بوابة الفجر


تقدم المحامي سمير صبري، اليوم، ببلاغ عاجل إلى نيابة أمن الدولة العليا، ضد الإعلامية والناشطة السياسية جميلة إسماعيل، وطلب التحقيق معها ومنعها من مغادرة البلاد.

وقال "صبري" - في بلاغه -: استمرارا لمسلسل الخيانة والعبث بجهد محسوس لضرب الدولة وهز ثقة المجتمع وتعكير صفو العلاقات المصرية الفرنسية، بعد أن بدأ العالم كله ينظر إلى مصر وسعيها الحسيس لإعادة مكانتها المرموقة في الأوساط الدولية، في ظل كل ذلك تخرج المدعوة جميلة إسماعيل وتوجه العديد من الأسئلة للرئيس للرئيس الفرنسي "فرنسوا هولاند" أثناء لقاؤه بها ومن على شاكلتها لتوجه له أسئلة الغاية منها إحراجه والإساءة للعلاقات بل واستعداؤه على مصر، حيث وجهت إليه الحديث قائلة: عندي تساؤلات وارتباكات كثيرة حول توصيف علاقة مصر بفرنسا الآن واليوم مع كامل احترامي لمشاعركم وارتباكاتكم وأنتم تحاولون حماية بلادكم وشعبها من الإرهاب.. السؤال الأول إجابته ستحدد الكثير..".

وأضاف: سألت أسئلتها التي جاءت كالتالي: - لماذا تحولت العلاقة - بعد أن كانت تحالف /شراكة / دعم - إلى علاقة بين بائع و مشتري ؟ - حقوق الإنسان والديمقراطية والحريات .. هي ما تبني الدول و تعتبر إنقاذا للبشرية كلها … أن تسود قيم و معايير وأخلاق تضمن "مقياس حياة" كل البشر بدون فرق.. لماذا لم تستمر الحريات علي رأس أولويات دولة فرنسا.. هل الفزع والحرب على الإرهاب ممكن تلغي الاهتمام بقيم هامة بهذا الشكل؟ - لماذا طغت "الرافال" والسفن الحربية بعيدا عن الحديث والاهتمام الحقيقي بالحريات في الوقت الذي نشهد فيه حبس عشرات الآلاف آخرهم صباح اليوم نظير قيامهم بالتظاهر؟ - هل تحتمل دولة فرنسا أو دولة مصر علي حد السواء أن تخسر مستقبلها و هو الشباب المضار جدا اليوم بسبب الظلم المترتب علي تعسف النظام أو فزع نظام آخر من الإرهاب. .؟ - إحنا بنرحب بكم في مصر و بكل أشكال التعاون الاقتصادي و العسكري و كل شيء .. لكن هل هناك مجال للربط بين الحقوق و الحريات و مستواهما بالتعاون الاقتصادي أو المعونات؟  - هل ممكن نطالب بأنكم تهتموا بدعم الدولة ثم النظام ؟ - هل أصبحت مصالح فرنسا فقط تقوم علي الخوف من اللاجئين ( هولاند صرح في بيروت أن لبنان أنقذت أوربا من النزوح السوري..) وهل ستكون هذه هي الفزاعة القادمة التي ستجعل فرنسا راعية من رعاة” تحويل الشعوب إلى رهائن ؟ و رد هولاند مُحرجًا بعدة كلمات بسيطة حيث قال: لا نساوم ولا نتنازل عن قيمنا و نجحنا في هدفنا من الزيارة و هو الحديث عن حقوق الإنسان والحريات في كل لقاء قمنا به - بحسب قوله.

وتابع "صبري": من جميع ما تقدم، نكرر أنها محاولات خسيسة خائنة لأغراض أوضحناها سلفا وكلها تشكل جرائم يتعين تقديمها للمحاكمة الجنائية بسببها ولا يجوز القول في هذا المقام أن هذا حرية فكر وهناك فرق شاسع بين الفكر والعمالة والتحريض والاستعداء والاستقواء بالخارج وكلها جرائم تقع تحت طائلة العقاب مما يحق معه للمبلغ التمسك بطلب التحقيق وإحالتها لمحاكمة جنائية عاجلة بعد إصدار الأمر بمنعها من مغادرة البلاد وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه.