الجماعة الإسلامية: واجبنا الأول حماية الشريعة الإسلامية فى الدستور..وتطالب "مرسي" بتحرير"عمرعبدالرحمن"

أخبار مصر


أكدت الجماعة الإسلامية على أن التحديات مازالت قائمة، مضيفة ، وواجبنا الأول حماية الشريعة الإسلامية فى نصوصنا الدستورية والقانونية ومنظومتنا الأخلاقية والسلوكية التى تحمى قيم شعبنا .

وتابعت خلال بيانا لها اليوم الخميس : وتحث على البناء وإحياء قيم العمل وخلق الرقابة الذاتية والسعى فى النهضة الاقتصادية والاجتماعية ، مطالبة بتطهير الإعلام الموجه المعادى لهوية الأمة وعقيدتها، مطالببين الشرفاء من أصحاب هذه المهنة بأن يعملوا ليل نهار على وجود إعلام يعبر عن هوية هذه الأمة ويدعمها ويقف معها فى قضاياها المصيرية، مؤكدين على ضرورة عودة مصر لتتبوأ مكانتها العظمى اللائقة بها بين الأمم، مكانة تكون فيها قائدة لا تابعة موجهة للحضارات بقيمها وأخلاقها لا مستوردة لحضارات تتناقض وتتعارض مع عقيدة الأمة وحضارتها .

وأضاف البيان : وإقامة منظومة قانونية كاملة تعلى من قيمة العدل والعدالة وترسخ قيم الحرية والمساواة بين أبناء الوطن الواحد فى جميع الحقوق والواجبات، والسعى لاستقلال القضاء وضمان حياديته ونزاهته ومن هذا المنطلق كان إبعاد النائب العام الحالى عن منصبه ضرورة هامة من ضرورات إكمال ثورتنا وإقامة العدل فى مصرنا ، مستطرداً عن الشأن السورى أنه لا يمكن أن نقف مكتوفى الأيدى أمام إبادة الشعب السورى الحر الأبى، إن الثورة المصرية المباركة يجب عليها حماية الثورة السورية المجيدة ودعمها بالأرواح والأموال ما استطاعت لذلك سبيلا.

مؤكداً : ولا يمكن أن نغض الطرف أمام محاولات طمس الهوية لمقدساتنا وشعبنا فى فلسطين المحتلة، إن معركة تحرير الأرض وإنقاذ العرض فى فلسطين هى معركة كل مسلم غيور فى عالمنا الإسلامى لن تتخلف عنها مصر الثورة عندما يهب ريحها ولو بعد حين، بالإضافة إلى استنهاض إعادة بناء جيشنا العظيم ليصبح قادرا على مواجهة التحديات فى حماية الأرض والدفاع عن العرض ، موضحاً ،ولا يمكن أن نتغافل عن وجود شيخنا العالم الجليل فضيلة الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن خلف أسوار السجون الأمريكية، إننا نستصرخ كل من يستطيع أن يمد له يد العون ليعيده إلى وطنه عزيزا مكرما، وطالب البيان الدكتور محمد مرسى بأن يحرر الأسير.