مركز بحوث الصحراء يحتفل بيوم حصاد القمح بواحة سيوه للعام الثالث على التوالي

محافظات

بوابة الفجر


نظم مركز بحوث الصحراء،اليوم الأربعاء، احتفالية ليوم حصاد القمح بواحة سيوه تحت رعاية الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الاراضى واللواء علاء ابوزيد محافظ مطروح والدكتور نعيم مصلحى رئيس مركز بحوث الصحراء وأساتذة المحاصيل بجامعة الإسكندرية وعواقل ومشايخ الواحة بالإضافة الى مزارعي واحة سيوة وأقيم الحفل بمزرعة "تجزرتى" بواحة سيوه.

ومن جانبه أكد الدكتور محمد عبد الحميد عطية أستاذ المحاصيل أن البرنامج البحثي ومن خلال أجهزتها الإرشادية بالواحة يقوم بتوفير التقاوي النقية للمزارعين المشتركين في البرنامج ورعاية حقول الإكثار والإنتاج حتى وقت الحصاد.

وأما في الجوانب التنموية أشارت ا.د حسنة احمد فؤاد رئيس الفريق البحثى إن البرنامج يساهم في استمرارية زراعة مساحة 80 فدان من زراعات القمح والشعير، واكدت على التوسع فى الزراعات وذلك للوصول للإكتفاء الذاتي من إنتاج القمح لواحة سيوه والتي يصل الى زراعة 1000 فدان من القمح لسد احتياجات ومتطلبات اهالى الواحة والتي قدرت 26 إلف نسمة والتي ينتهي منها خلال الأعوام القادمة.

ومن جانبه أشار الأستاذ الدكتور حسن خليل أستاذ بشعبة المحاصيل بمركز بحوث الصحراء إن زراعة محصول القمح قد امتد الى مناطق كثيرة من الواحة هذا العام من منطقة جبل الدكرور ومن "الخميسه " غرب الواحة ومنطقة "تجزرتى" وغيرها من المناطق الأخرى، والتي تقدر 41 موقعًا لزراعة القمح والشعير، حيث بلغت إنتاجية الفدان أكثر من 17 الى 18 إردب للفدان، وهي إنتاجية عالية مبشرة تشير الى إن واحة سيوه منطقة واعدة لزراعة القمح، وان جودة دقيق القمح من أصنافنا المحلية فاقت الأصناف المستوردة إذا علمنا أنها حبوب كاملة وصحية ويكفي أنها زرعت بأيد مصرية وفي أرض مصرية.

كما اكد الدكتور صبرى المرغنى وكيل شعبة البيئة والاكثار بالمناطق الجافة الى أن زراعات القمح بالواحة تطورت كمًا ونوعًا لتحسين دخل المزارع وبذلك تحققت نسب متباينة من الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول.

وعن المتغيرات في سوق الغذاء قال: إن المتغيرات في سوق الغذاء العالمي في العصر الحديث تفرض علينا إن كنا نتطلع الى سد الفجوة الغذائية أو التقليل منها أن نعمل لإعادة إحياء المساحات التي كانت تزرع بالقمح وتوسيعها ويتحتم علينا السعي الجاد والحثيث لديمومة مثل هذه المشاريع والبرامج والتي نستطيع من خلالها توفير جزء من احتياجاتنا للأمن الغذائي.