في ذكرى إنشائها.. تعرف على أبرز المصريين على قوائم "الإنتربول"
المنظمة الأشهر في عالم الجريمة الدولية، والأكثر انتشارا في كافة دول العالم، التي اتخذت شهرتها في مصر على مدار السنوات القليلة الماضية بعد هروب عدد كبير من السياسيين، ورجال الأعمال المصريين، والمطاردين قضائيًا إلى الخارج ليصبحوا مطلوبين من قبل «الإنتربول» الدولي الذي يختص بمهمة إلقاء القبض على المتهمين بالخارج.
(91) سنة مرت على إنشاء منظمة الشرطة الجنائية الدولية أ و«الإنتربول» الدولي الذي يتواجد مقره في مدينة ليون الفرنسية و يعد من أشهر أنظمة الشرطة العالمية و يختص بتبادل المعلومات حول المجرمين الدوليين عن طريق أفراد الشرطة الدولية التابعين لحوالي 186 دولة ممن يتعاونون في مكافحة الجرائم الدولية و أشهرها التزوير و التهريب و الإرهاب و تجارة السلاح و غيرها من الجرائم الأخرى.
وكانت عشرات الأسماء ضمن قائمة المطلوبين لدى «الإنتربول» الدولي تكشف عن بياناتهم و إعمارهم والجريمة التي تسببت في مطاردتهم بالإضافة إلى صورة خاصة بكل متهم في حالة توافرها و في النهاية تطلب المنظمة الشهيرة الأدلاء بأي معلومات في حالة التعرف على المجرم الدولي سرعة الاتصال بالإنتربول للمساعدة في إلقاء القبض عليه.
العلاقات الدبلوماسية ليست شرط لتفعيل "الإنتربول"
ويهدف «الإنتربول» إلى تسهيل التعاون الدولي بين أجهزة الشرطة حتى في غياب العلاقات الدبلوماسية بين بلدان محددة، ويعتمد جهاز الإنتربول الدولي علي نشرات أو ما يسمي بالقوائم ويتم تميزها عن طريق الألوان، والتي تبدء باللون الأحمر وهو كما يعرفه الإنتربول الوسيلة الأقرب لضبط المطلوبين والتي يتم إصدارها بناء علي طلب مقدم من مكاتب الإنتربول في الدول الأعضاء أو بناء علي طلب من الكيانات الدولية المعتمدة لدى الجهاز أو المحكمة الجنائية الدولية، وباختصار فإن القائمة الحمراء تعتبر الخطوة الأخيرة من خطوات الإنتربول لضبط وإحضار المطلوبين والتي وضعت قيادات الإخوان عليها مؤخرًا.
(138) مصري يلاحقهم «الإنتربول"
وتحمل قائمة المتهمين المطلوبين لدى الشرطة الدولية (313) متهم حتى الأن، ويختص حاملي الجنسية المصرية بنسبة كبيرة من تلك الأرقام فبمجرد البحث عن المتهمين المصريين أو حاملي الجنسية المصرية بجانب جنسيات أخرى سيتضح أن عددهم (138) مصري بما يقترب من حوالي نصف المطلوبين دوليًا، على مستوى العالم بأكمله و تطلب السلطات المصرية (91) متهم من المصريين الملاحقين دوليا اما المتهمين الباقيين فتطلبهم دول أخرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية التي تطارد(11) متهم و تلاحق بريطانيا، وعمان، وروسيا، وكندا متهم واحد لكل دولة، أما الكويت فتطلب من الإنتربول القاء القبض على (20) متهم كما تلاحق ليبيا و قطر 6 متهمين لكل دولة.
"مجدي راسخ".. متهم بالتربح الغير مشروع
و في مقدمة أصحاب النفوذ، ورجال الأعمال المصريين المطلوبين بقوائم «الإنتربول» الدولي نجد «مجدي راسخ» رجل الأعمال، وصهر الرئيس الأسبق حسني مبارك، وعمره(70)عامًا، ويتهم بالتربح الغير مشروع و سوء استغلال الأموال العامة.
"بطرس غالى".. إساءة استخدام الاموال العامة لصالحه
كما يلاحق «الإنتربول» الدولي «يوسف بطرس غالى»، وزير المالية الأسبق، والذي يعد من أشهر المطلوبين، وعمره (61) عامًا، ويتهم بتحقيق مكاسب غير مشروعة و إساءة استخدام الاموال العامة لصالحه.
وقضت محكمة جنايات القاهرة ضده حكما غيابيا بالسجن المشدد( 30) سنة مع عزله من منصبه و الزامه برد الأموال المستولى عليها، والتي يتهم من خلالها بتبذير المال العام في القضية المعروفة باسم اللوحات المعدنية، ونجح غالي في التخلص من قبضة «الإنتربول» بعد إلقاء القبض عليه في فرنسا بعد ساعات قليلة بسبب تقديمه وثيقة تؤكد إنه يقيم في لندن كلاجئ سياسي، وليس هاربًا ليتمتع بالحصانة الدولية التي منعت القاء القبض عليه بعد ظهوره اكثر من مرة في الشوارع و الأماكن العامة بلندن.
"حسين سالم".. استغلال النفوذ و الاختلاس و غسيل الأموال
و يحرص «الإنتربول» الدولي على وضع صور متنوعة للمتهم «حسين سالم» مع حث كل من يتعرف عليه بالأدلاء عن معلومات حوله، وتتنوع الاتهامات التي تجعله ملاحق دوليًا له ما بين الكسب الغير مشروع و استغلال النفوذ و الاختلاس و غسيل الأموال، كما يشغل القائمة أيضا أبناء «حسين سالم»، وهما ابنته «ماجدة سالم» التي ينشر «الإنتربول» صورة لها و عمرها(51) عامًا، و«كمال سالم»، ونجح «سالم»، في الإفلات من قبضة «الإنتربول» الدولي أثناء وجوده في إسبانيا بعد طلب القضاء الإسباني تقديم ضمانات حول مثول مواطنها أمام محاكمات عادلة بسبب تمتعه بالجنسية الإسبانية هو وابنه، وابنته.
"عبد الحكيم سليمان".. التخطيط لأعمال إرهابية
موضوع على قوائم «الإنتربول» الدولي، بتهمة الانتماء لجماعة الجهاد الإسلامية، والتخطيط لأعمال إرهابية، وكان متهما بالضلوع في تفجيرات نيويورك عام 1993 وتفجير السفارة الإسرائيلية بالدنمارك إلا أن المحكمة الدنماركية برأته.
ويتهم سليمان المقيم حاليا في الدنمارك، الإنتربول المصري بفبركة التقارير الخاصة باتهامه.
"أشرف الشريف".. التربح غير المشروع
ومن المصريين المسجلين على قائمة المطلوبين من قبل الشرطة الدولية، بناء على طلب الشرطة المصرية، « أشرف الشريف»، نجل «صفوت الشريف»، رئيس مجلس الشورى الأسبق، وتوجه له تهمة التربح غير المشروع.
"سيد عبد اللطيف".. على قوائم الإنتربول رغم إسقاط التهم عنه
يضعه الإنتربول على قائمة المطلوبين بتهمة الانتماء إلى جماعة إرهابية، والتآمر ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك، حيث تم وضعه على قوائم الإنتربول عام 2001 بعد إدانته و107 آخرين عام ،1999 إلا أنه أسقطت عنه التهم عنه العام الماضي، وفقا لما ذكرته صحيفة الجارديان البريطانية. وهو حاليا لاجئ لدى أستراليا.
"يوسف القرضاوي".. التحريض على القتل والتخريب والسرقة
وكان أبرزهم كان« يوسف القرضاوي»، و«وجدي غنيم»، حيث وجهت لـ«القرضاوي» اتهامات بالتحريض على القتل والتخريب والسرقة وتهريب المسجونين، بينما وجهت لـ«غنيم» - بالاشتراك مع آخرين - جرائم في ارتكاب جرائم العنف والقتل العمد والقبض دون وجه حق والتعذيب وإحداث إصابات بدنية و حيازة و إحراز أسلحة نارية و ذخائر دون ترخيص.
"أشرف السعد".. الكسب غير المشروع
يضع جهاز الإنتربول «أشرف السعد»، صاحب شركة السعد لتوظيف الأموال في تسعينيات القرن الماضي على قائمة المطلوبين، بناء على طلب مصر، ولكن لا يضع الإنتربول تهما على الصفحة الخاصة به، بتهمة الكسب غير المشروع.