خالد علي لـ«الرئيس الفرنسي»: مصر تستغل الحرب على الإرهاب في التضييق على الحريات

أخبار مصر

بوابة الفجر

قال المحامي خالد علي، الناشط الحقوقي، إنه التقى مساء اليوم الرئيس الفرنسي والوافد المرافق له بحضورعدد من الإعلاميين والشخصيات العامة المصرية.

وأضاف علي، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أن اللقاء كان بمنزل سفير دولة فرنسا بالقاهرة، وضم الرئيس الفرنسي والوفد المرافق له، وحضره من مصر الدكتورة هالة السعيد عميد كلية الاقتصاد، والدكتور زياد بهاء الدين، والنائب محمد أنور السادات والكاتب الصحفى عبدالله السناوى، والسياسية والإعلامية جميلة اسماعيل.

وأوضح الناشط الحقوقي، أن اللقاء بدأ بالترحيب المتبادل بين الحاضرين من الجانين.

وإليكم تفاصيل كلمة خالد علي، خلال اللقاء: 
«عندما جاء دورى فى الحديث فى النقاش تناولت كون مواجهة الارهاب لا تقتصر على بعض دول الشرق الأوسط وها هي فرنسا تعرضت لبعض الهجمات والجميع يتطلع لكيفية مواجهة فرنسا لهذه الحرب وكيف توازن بين تحقيق الأمن وبين حماية الحقوق والحريات فالعديد من أنظمة دول العالم الثالث ستتخذ من أي ممارسات تنال من الحقوق والحريات بفرنسا ذريعة للعصف بتلك الحقوق في بلادها ويجب أن يكون واضح للكافة هناك فارق بين الحرب على الإرهاب وبين استغلال هذه الحرب لمصادرة المجال العام وملاحقة المعارضين و السياسيين فمحاربة الإرهاب لن تتحقق إلا باحترام الشرعية الدستورية وضمان المحاكمات العادلة والمنصفة».

وأضاف: «تابعت المؤتمر الصحفى الذى عقد بين رئيس فرنسا وبين الرئيس السيسى واختلف مع ما ذكرته (الرئيس الفرنس) تحت مسمى المعايير الأوربية لحقوق الانسان، فلا يوجد شىء اسمه معايير أوروبية ومعايير أفريقية أو غيرها فهى معايير واحدة والعالم كله متعارف عليها». 

وتابع: «أكدت أن هناك أهمية للتعاون الاقتصادي بين الدول لكن لا يجب أن يأتى هذا التعاون على حساب الشعوب وإجبارها على نمط اقتصادى لن يحقق لها عدالة اقتصادية أو عدالة اجتماعية».

كما ذكرت أنى محمل برساله من عدد من الشباب الذين عرفوا باللقاء ويتهموا ليس فرنسا وحدها بل أغلب الدول الأوربية بتبنى معايير مزدوجة حيث يتحدثون فقط على الحقوق والحريات لكن الواقع أن عقود الاستثمار وشراء الأسلحة تجعلهم يغضون الطرف عن كل شىء.

وأكمل علي حديثه: «بالتأكيد على أهمية هذا اللقاء على مستوى التعارف وتبادل الرؤى ووجهات النظر أما الشأن المصرى وتطوره فهو رهن بإرادة المصريين وهم وحدهم القادرون على صناعة التغيير».

وأنهى علي حديثه عن اللقاء: «فى ختام الحديث أكد الرئيس الفرنسي تعليقا على كل المداخلات أكد أن العلاقة تاريخية بين البلدين وأن أمن مصر هو ضمانة للمنطقة وأنه تحدث كثيرا خلال زيارته لمصر عن ضرورة حماية حقوق الانسان وألا تكون الحرب على الارهاب على حساب هذه الحقوق، وأنه يتحدث كثيرا مع مصر».

كما أكد أن كل العقود الموقعة بيننا ليس لها هدف إلا دعم مصر، وهناك أهمية كبيرة للتبادل والتعاون العلمى بيننا كما هناك حاجة لتطور الجهات الأمنية ومنظومة العدالة، ولا يوجد دولة فى العالم لا يتهم شعبها الجهاز الأمني.