حزب ألماني: "الإسلام" لا يتوافق مع الدستور
قال حزب البديل من أجل ألمانيا المناهض للمهاجرين، اليوم الأحد، إن الإسلام
لا يتوافق مع الدستور الألمانى، وتوعد بالضغط من أجل حظر مآذن المساجد والنقاب، فى
مؤتمره المقرر عقده بعد أسبوعين.
وهزم حزب البديل من أجل ألمانيا الحزب الديمقراطى
الاشتراكى الذى تنتمى له ميركل، فى ثلاثة انتخابات محلية الشهر الماضى مستفيدا من القلق
الشعبى بشأن كيفية تعامل ألمانيا، مع تدفق المهاجرين الذين وصل أكثر من مليون منهم
العام الماضى. وقالت بيتريكس فون ستورك نائبة زعيم الحزب لصحيفة فرانكفورتر الجماينه
زونتاجتسايتونج "الإسلام فى حد ذاته فكر سياسى لا يتوافق مع الدستور."
وأضافت "نحن نؤيد حظر المآذن وحظر المؤذنين
وحظر النقاب، وطالب المحافظون من حزب ميركل كذلك بحظر النقاب قائلين إن الزى الذى ترتديه
بعض المسلمات لا يتعين ارتدائه فى الأماكن العامة.
لكنهم لم يقولوا إن الإسلام غير متوافق مع الدستور
الألمانى. وتمكن حزب البديل من أجل ألمانيا الذى تزامن صعوده مع مكاسب كبيرة حققتها
أحزاب مناهضة للمهاجرين فى أوروبا منها الجبهة الوطنية فى فرنسا من اختراق الإجماع
الوسطى الذى تتشكل منه تحالفات أالتيار الرئيسى عادة فى ألمانيا.