6 عادات يفعلها الأذكياء يوميا

منوعات

بوابة الفجر





القوة الذهنية، مثلها مثل أيّ مهارة أخرى، تتطلب وقتاً للتطور. تقول المؤلفة والمعالجة النفسية، آيمي مورين، إنّ الجينات والشخصية والخبرات الحياتية للشخص تلعب كلّها دوراً في قوته الذهنية تلك، بحسب موقع "بيزنس إنسايدر".

وبينما يعرف عن الأشخاص الأذكياء، أو أصحاب القدرات الذهنية العالية، عادات كثيرة يمتنعون عنها، وهي عادات مضرّة غالباً، فإنّهم ومن أجل الحفاظ على قدراتهم تلك وبشكل تلقائي يمارسون يومياً ست عادات هي كالتالي:

يتحكمون بعواطفهم
يعتقد الناس أنّ الأذكياء يكبحون عواطفهم، لكنّ الأمر مخالف، فهم يتحكمون بها، ويدركون كيفية تأثير مشاعرهم بأفكارهم وسلوكهم. ويعلمون أنّ بعض المواقف تتطلب منهم السير تماماً بعكس ما يشعرون.

يمارسون التفاؤل الواقعي
التفاؤل بشكل مستمر مستحيل، أما السلبية فنتائجها سيئة. من جهتهم، يتفهم أصحاب القدرات الذهنية العالية أنّ أفكارهم ليست دائماً صحيحة. فبالتالي لا يتمسكون بمثل هذه الأفكار ويعاندون، بل يستبدلون ما هو سلبي بالتفاؤل الإيجابي.

يحلّون المشاكل
ببساطة، هم يرفضون ممارسة نشاطات غير ذات جدوى. فبدلاً من الشكوى المستمرة من يوم سيئ واجههم، يقيّمون العناصر الخاطئة ويصلحونها. هو فن التقدم إلى الأمام.

يمارسون التعاطف الذاتي
بدلاً من لوم أنفسهم على أخطائهم، والغرق في الندم، يتعاطف الأشخاص الأذكياء مع أنفسهم ويناجونها كما لو أنّها من الأصدقاء المقربين جداً. يستمعون إلى النقد الداخلي، ويتسامحون مع أخطائهم الذاتية، ويهنئون أنفسهم عندما يحققون هدفاً ما.

يضعون حدوداً تحمي صحتهم
ما يتجنبه الأذكياء هو استهلاك طاقتهم، وذلك من خلال وضع حدود صحية جسدية وعاطفية لا يتخطونها. وبذلك، يتحملون كامل المسؤولية عن كيفية تفكيرهم وشعورهم وتصرفهم. ويرفضون أن يسمحوا للآخرين بالتحكم في يومهم إن كان سيئاً أم حسناً.

يديرون وقتهم بحكمة
يعتبر الأذكياء الوقت من الموارد النادرة. وهو ما يجعلهم يحاولون استخدامه بشكل فعال. هم يركزون على النشاطات المنتجة، بدلاً من إضاعة الطاقة في الانتحاب على ما قد مضى، أو الاستياء من الآخرين واتهامهم بأخذ كلّ وقتهم.