معرض الحلى والفضة فى منزل الدكتورة لوتس عبد الكريم

منوعات

بوابة الفجر

الدكتورة لوتس عبد الكريم سفيرة الصحافة، كما أحب أن ألقبها، سيدة من طراز نادر لكاتبات قليلات، هى قمة فى الرقى والثقافة وساعدها الحظ الوافر أن تجالس عمالقة الأدب والفن والسياسة فى مصر منذ الخمسينيات مثل يوسف وهبى ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ وكما هو معروف فقد ارتبطت بصداقة وطيدة جمعتها بملكة مصر الراحلة فريدة التى كانت الدكتورة لوتس تقريبًا صديقتها الوحيدة فى أواخر أيامها.

ولم تتعرف الدكتورة لوتس على هذه الأسماء.. مجرد لقاء عابر أو لقاء فى حفل بل كانت عشرة وصداقة معهم عرفتهم عن قرب وعرفت أدق تفاصيل حياتهم، والحقيقة أن لدى انحيازا شديدا تجاه ما تكتبه الكبيرة لوتس عبد الكريم.آخرها الطبعة الثانية من كتابها «الملكة فريدة وأنا» والذى روت فيه قصة حياة هذه الملكة التى عشقها ملك مصر فاروق ومأساتها وحياتها خارج مصر وكيف كانت ترسم وتتكسب من رسوماتها ورفضت أى مساعدة من أسماء كبيرة.

وكذلك نشرت الدكتورة لوتس كتابها الأشهر «رحلة البحث عنى» وذلك الكتاب يشمل حكايات نادرة عن محمد عبد الوهاب وحبيبة عبد الحليم حافظ المجهولة التى لأول مرة أعرف أن تلك الحبيبة هى من نسج خيال عبد الحليم وأصحابه من بعض الكتاب وقتها حتى يشتهر، ونشرت تفاصيل مذهلة عن علاقاتها بتلك السيدة الراحلة وأنها من أكبر البيوت وأن عبد الحليم هو من نسج ذلك وتفاصيل أخرى.

المهم هذا الأسبوع أقامت السيدة لوتس داخل منزلها بالمعادى عرضًا لكتابها «الملكة فريدة وأنا» وعلى هامش المعرض كان هناك عرض لحلى من الذهب والفضة والأحجار الكريمة من تصميمات رجاء يوسف إدريس ابنة الكاتب الراحل الدكتور يوسف إدريس وحضر العرض شقيقتها بسمة والكاتب أحمد الشهاوى وعدد كبير من زوجات الدبلوماسيين وسيدات المجتمع.