«المستثمرات العرب» ينظم مؤتمر لدعم التعاون العربى المشترك بشرم الشيخ

 ينظم اتحاد المستثمرات العرب برئاسة الدكتورة هدى يسي بالتعاون مع نقابة المستثمرين الصناعيين بالسويس وخط القناة تنظيم فعاليات  «مؤتمر  التعاون العربى المشترك .. أساس التنمية ودرع السلام » خلال الفترة من 29 ابريل إلى 2 مايو بمدينة شرم الشيخ.

 

وأوضح الاتحاد فى بيان له اليوم أن المؤتمر والمعرض يشارك فيه العديد من الوزراء والسفراء وعدداً من الشخصيات البارزة إقتصادياً وإجتماعياً بمصر والوطن العربي بالإضافة إلى  نخبة من المستثمرات و المستثمرين العرب والأفارقة و رموز سيدات و رجال الأعمال و الثقافة و الفن.

 

وسيشهد المؤتمر جلسات عمل " BtoB"  وتتضمن لقاء أصحاب الأعمال والمستثمرين فى القطاعات الاقتصادية المختلفة .

 

و أكدت الدكتورة هدى يسي رئيس إتحاد المستثمرات العرب، أن المؤتمر يهدف إلى تفعيل المبادرة العربية الافريقية من خلال  التكتل الإقتصادي  في ظل دعم  صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرينى خلال استقباله وفد اتحاد المستثمرات العرب مؤخراً في البحرين على هامش منتدى سيدات الاعمال البحرينيات.

واشارت إلى أن المؤتمر سيشهد تكريم شعبى لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لدعمه لخطط التنمية المستدامة.

وقالت «يسى»، أن أهداف و محاور المؤتمر ستتركز في عدة نقاط منها : طرح المزايا والفرص الاستثمارية ببعض الدول العربية والافريقية. والعمل  على  دعم التعاون  الاستثمارى  العربي الأفريقي  المشترك   لتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة ، و دعم  تكاتف كافة القوى الحكومية مع كل من  منظمات المجتمع المدنى والمؤسسات الأهلية  وقيادات الاستثمار بالوطن العربي ، وذلك فى ظل دعم القيادات السياسية العربية والأفريقية ، والعمل على جذب الاستثمارات العربية المهاجرة وإعادة توطينها والتعاون العربى الأفريقى فى المشروعات الصناعية الكبرى والمتوسطة بهدف تحقيق التنمية الشاملة المستدامة للوطن العربى والقارة الأفريقية  فى ظل التحديات مما يتيح فرص عمل ويحد من البطالة للشباب

ولفتت رئيسة اتحاد المستثمرات العرب، إلى أن المؤتمر يساهم فى تنشيط   السياحة و دعم الاستثمار في الصحة والصناعة والتعليم كأوجه للتنمية المستدامة، والاستفادة من الثروات المتوفرة فى القارتين من مواد خام طبيعية ومعدنية  وايدي عاملة ماهرة وتكونولوجيا متطورة وأراضى شاسعة ، و العمل على توفير فرص عمل للقوى البشرية الهائلة فى المنطقتين العربية والأفريقية والبالغ عددهم حوالى 1.5 مليار نسمة   والعمل على محاربة الأرهاب من خلال التنمية الاقتصادية وتشغيل قوى العمل العاطلة .