حزب الشعب الأسبانى يتعرض لفضيحة فساد جديدة
تعرض حزب الشعب الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي لفضيحة فساد جديدة في مدينة غرناطة جنوب البلاد، حسبما ذكرت وكالة أنباء إيفي، اليوم الأربعاء.
واعتقلت الشرطة رئيس مجلس البلدية خوسيه توريس هورتادو، وعضو المجلس إيزابيل نييتو، وكلاهما من المحافظين في حزب راخوي، فضلًا عن العديد من المقاولين.
وقالت إيفي إن المقبوض عليهم يشتبه في انتمائهم إلى شبكة من السياسيين، ورجال الأعمال الفاسدين في غرناطة، لا يزال التحقيق مستمرًا بشأن بناء ملهى ليلي، وحلبة للتزلج على الجليد في منطقة الحزام الأخضر المحمية.
وضربت سلسلة من فضائح الفساد في السنوات الأخيرة حزب الشعب، وأسهمت في فقدانه الأغلبية في الانتخابات البرلمانية، التي جرت في ديسمبر الماضي.
وتكافح إسبانيا لتشكيل حكومة منذ ذلك الحين، مع إخفاق بيدرو سانشيز، زعيم الحزب الاشتراكي، مرتين في تشكيل حكومة أقلية.
ولا يزال راخوي يتحمل المسئولية من الناحية الاسمية، ولكنه غير قادر على تأمين ما يكفي من الدعم من أطراف أخرى لولاية ثانية.
وفي حال عدم تشكيل حكومة بحلول الثاني من الشهر المقبل، فمن المقرر الدعوة لإجراء انتخابات جديدة في 26 يونيو المقبل.
وقالت إيفي إن المقبوض عليهم يشتبه في انتمائهم إلى شبكة من السياسيين، ورجال الأعمال الفاسدين في غرناطة، لا يزال التحقيق مستمرًا بشأن بناء ملهى ليلي، وحلبة للتزلج على الجليد في منطقة الحزام الأخضر المحمية.
وضربت سلسلة من فضائح الفساد في السنوات الأخيرة حزب الشعب، وأسهمت في فقدانه الأغلبية في الانتخابات البرلمانية، التي جرت في ديسمبر الماضي.
وتكافح إسبانيا لتشكيل حكومة منذ ذلك الحين، مع إخفاق بيدرو سانشيز، زعيم الحزب الاشتراكي، مرتين في تشكيل حكومة أقلية.
ولا يزال راخوي يتحمل المسئولية من الناحية الاسمية، ولكنه غير قادر على تأمين ما يكفي من الدعم من أطراف أخرى لولاية ثانية.
وفي حال عدم تشكيل حكومة بحلول الثاني من الشهر المقبل، فمن المقرر الدعوة لإجراء انتخابات جديدة في 26 يونيو المقبل.