ننشر الدروس المحذوفة من مقرر اللغة العربية.. أبرزها «كم تشتكي.. والتعلم من النمل»
ترأس الدكتور الهلالي الشربيني - وزير التربية والتعليم - اليوم، جلسة استماع للتقارير النهائية للجان تعديل وتأليف المقررات الدراسية للعام الدراسي ٢٠١٦-٢٠١٧، واستعرض مستشارو المواد التعديلات التي طرأت على تلك المقررات.
واستعرض الوزير التعديلات التي طرأت على مقرر اللغة العربية، من الصف الأول الابتدائي حتى الثالث الثانوي، وبلغ التعديل الإجمالي على المقرر في كل المراحل من ٢٠ إلى ٢٥٪ ما بين حذف وإضافة، وتزيد في بعض المراحل إلى أكثر من ٣٥٪ وتقل في بعض الصفوف إلى ١٠٪، حيث بلغت نسبة الحذف في اللغة العربية من أولى لثالثة ابتدائي تم حذف ١٠٪ من الدروس بسبب الحشو والتكرار، ومن ثالثة لسادسة ابتدائي تم حذف نحو ٢٥٪ وفي المرحلة الثانوية تصل نسبة الحذف نحو ٣٥٪ وتزيد نسبة التعديل في القراءة للصف الثالث الثانوي عن ٦٠٪ .
ووفقا لما عرضته اللجنة، فتم الحذف بسبب التكرار والحشو، كما حدث في مقرر الصف السادس الابتدائي فيما يخصل الترم الثاني، حيث حذف درس «الماضي والحاضر والمستقبل»، من الوحدة الأولى، وحذف درس «من نوادر جحا» من الوحدة الثانية، ودمج درس تخطيط الرابع.
وفي الصف الأول الإعدادي، حُذف درس «تعلم من النمل»، ودرس «من كتاب كليلة ودمنة» لأنه خارج إطار بيئة الطلاب، ولا يقدم لهم قيمة جديدة.
وفي الصف الثاني الإعدادي، حُذف درس «حقوق طفل»، ودرس «لو أنني رئيس حي» لأن نفس المفاهيم معالجة في درس «لو أنني ضابط شرطة»، وحذف مجموعة أخرى من الدروس.
وقال الدكتور حازم راشد - مدير مركز تطوير المناهج - في أثناء الجلسة، إن التأثير لم يكن كميًا فقط وإنما كيفيًا أيضًا، وظهر ذلك في اللغة العربية والفلسفة والدراسات الاجتماعية، وأوضح أنه عندما تكون هناك مشكلة وصعوبة فهم في نص ما فلماذا لا أستعين بنص آخر يحقق الأهداف نفسها؟ وبذلك التزمت اللجان ببعدين التخفيف وفي نفس الوقت تقديم نفس الكيف.
وأشار إلى أنه من ضمن المحذوفات، حذف موضوعات استهلكت، ومن ذلك «قصة قصيرة استهلكت من كتاب القراءة» للصف الثالث الثانوي، ووضع قصة قصيرة وحذف نص من «أنجي نفسي»، وحذف نص «كم تشتكي» لأنه يتناقض مع ما يتم تقديمه في الكتاب من مفاهيم أدبية، وتم استبداله بنص آخر.
وتابع أنه تم حذف ثلاثة دروس وإضافة ثلاثة دروس جديدة، في مقرر القراءة للصف الثالث الثانوي، وأصبح الكم الجديد متطابق مع الخطة الزمنية، وما تم حذفه من الحشو والتكرار، ومراعاة الكم المعرفي الذي كانت هناك شكاوي من كثرته.
ولفت إلى أنه في المرحلة الثانوية، تمت مراجعة مقرر اللغة العربية من قبل أستاذ الأدب العربي الدكتور عبدالله التطاوي.