بى بى سي تواجه ضغوطا كبيرة بسبب انتهاكات جنسية

عربي ودولي


واجهت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مزيدا من الضغوط بعد اتهامها بالتستر على مذيع كان يعمل لديها, واتُّهم بانتهاكات جنسية واسعة.

واتهمت الشرطة البريطانية المذيع الشهير جيمي سافيل, الذي عمل في بي بي سي لمدة أربعين عاما وتوفي قبل سنة عن 84 عاما, بالاعتداء جنسيا على مائتي شخص بينهم أطفال وموظفات سابقات في هيئة الإذاعة البريطانية.

وبدأت المؤسسة -التابعة للدولة- تحقيقات , وأوقفت رئيس تحرير برنامج نيوز نايت الشهير بيتر ريبون للاشتباه في أنه تستر على المذيع من خلال الامتناع عن عرض تحقيق مصور كان يفترض أن يذاع في ديسمبر الأول من العام الماضي عن سلوك المذيع.

وفي بيان نشرته الاثنين, قالت إدارة بي بي سي إنها أقالت ريبون لأنه فشل في تقديم تفسير ضاف لعدم عرض التحقيق بشأن انتهاكات المذيع.

وفي مواجهة الضغوط والانتقادات الشديدة التي تعرضت لها حتى من قبل الحكومة, اعترفت المؤسسة الاثنين بأنها ارتكبت أخطاء في التعامل مع الفضيحة.

ومن المقرر أن يمثل المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية جورج أنتويسل اليوم الثلاثاء أمام لجنة تحقيق برلمانية.

وقال رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون الاثنين إن الاتهامات المنسوبة لمذيع بي بي سي السابق جيمي سافيل روعت البريطانيين, متهما المؤسسة بتغيير أقوالها بشأن عدم بثها التحقيق الخاص بانتهاكات المذيع الجنسية.

وفي الوقت نفسه, نقلت وكالة أسوشيتد برس عن النائب عن حزب المحافظين روب ويلسون قوله إن أي تصرف يجافي الحقيقة من قبل بي بي سي يقلل من الثقة التي تحظى بها لدى الرأي العام البريطاني.