وزير الصحة يشكف عن رقم ضخم لتكلفة العلاج على نفقة الدولة في 2015
قال الدكتور أحمد عماد الدين راضي - وزير الصحة والسكان، إن منظومة العلاج على نفقة الدولة تمثل المصدر الوحيد لملايين المرضى المصريين غير القادرين على تحمل تكاليف العلاج، خاصة مرضى الأورام، بسبب تكلفة العلاج المرتفعة، التي تمتد لفترة زمنية طويلة.
وجاء ذلك في كلمته اليوم السبت، في أثناء إطلاق مبادرة «مصريون أصحاء»، تحت شعار «إيدك معانا» لتطوير منظومة العلاج على نفقة الدولة، وتحسين خدماتها العلاجية، خاصة مرضى الأورام، وتشمل الكشف المبكر للمرض.
وأضاف الوزير أن خدمات منظومة العلاج على نفقة الدولة، شهدت تحسنًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، بعد تطبيق نظام الشبكة الإلكترونية، ما ترتب عليه تقليل الفجوة الزمنية لصدور القرارات العلاجية، وسبق ذلك تفعيل خدمة الفيديو كونفرانس، والرسائل النصية لمتابعة حركة قرارات العلاج من قبل المرضى.
وأكد الوزير أنه تم التوسع في خدماتها بعد توقيع بروتوكول لضم المستشفيات والمراكز الطبية التابعة لوزارة الدفاع لمنظومة العلاج على نفقة الدولة، لتقدم خدماتها لمرضى الأورام.
وقال: إن مبادرة «إيدك معانا» خرجت إلى النور لاستكمال الرغبة الملحة في استمرار تطوير تلك المنظومة المهمة والحيوية، وصدر ٢ مليون و١٧٥ ألف قرار علاج على نفقة الدولة للمواطنين عام ٢٠١٥، استفاد منها مليون و١٥٣ ألف مريض، بتكلفة بلغت ٤ مليارات و٣٢٢ مليون جنيه تقريبًا، وشمل ذلك علاج أمراض «العيون، والمسالك، والعظام، والعصبية، والجلدية، والجراحات، والباطنة، والأورام، وأمراض الدم».