أهالي «البحيرة» للمسؤولين عن نقص السلع: اتقوا الله فينا.. (فيديو وصور)
أثارت أزمة نقص السلع التموينية مؤخرًا، استياء المواطنين تجارًا وأفرادًا بمحافظة البحيرة، وشهدت المجمعات الاستهلاكية نقصًا حادًا في بعض السلع وخاصة «الزيت والأرز».
تجولت عدسة بوابة «الفجر» في المجمعات الاستهلاكية بمدينة دمنهور بالبحيرة، للوقوف على حقيقة الأزمة وأسبابها، والتقت بعدد من المواطنين المترددين علي المجمعات لرصد آرائهم في تلك الأزمة التي باتت تؤرق حياتهم، بحسب وصفهم.
يقول أحد المواطنون بدمنهور «فين الزيت.. فين الأرز.. زجاجة زيت واحدة لا تكفي وسعر الزجاجة غالٍ سواء في المجمعات الاستهلاكية او السوق العادي.. وأوجه رسالة للمسئولين "اتقوا الله فينا".
وتضيف مواطنه أخري «وزير التموين بيقول اللي ماصرفش شهر فبراير من الزيت هيصرف الشهرين مع بعض وجينا انهارده مش لاقين سلع وبالأخص الزيت والأرز.. أسعار المجمعات الاستهلاكية لا تختلف عن السوق.. كل اللي بيحصل تصريحات وردية في القنوات التليفزيونية».
وقال علي أبوالوفا، أحد المواطنين بدمنهور، انه يجب أن تكون هناك رقابه جيدة من مديرية التوين على المجمعات الاستهلاكية قائلا «التاجر بيقولي ماتخدش أكثر من زجاجة زيت ويبيع الباقي بأسعار غالية.. اعتمادنا الرئيسي علي الزيت والأرز».
وأعرب أحد المواطنين عن تصريحات وزير التموين قائلا «يا تقولو الحقيقه يا ماتقولوش حاجه خالص.. ويستخفون بعقولنا ويعطونا فرق نقاط الخبز ومن جانب آخر تزداد أسعار السلع».
كما أعرب أحد العاملين بالمجمعات الاستهلاكية بدمنهور، أن الأزمة خلال الشهر الحالي تتركز في بعض السلع وبصفة خاصة "الزيت" أما باقي السلع فهي متوفرة، ورأى أن السبب الرئيسي لنقص الزيت، هو رفع أصحاب محلات البقالة الأسعار.
وقالت إحدى المواطنات بدمنهور، أنها مرت علي أكثر من مجمع استهلاكي للحصول علي زجاجة زيت أو كيس أرز دون جدوي قائله « الناس هتاكل ايه.. هتاكل جبنة ولا صابون ولا تونة.. أتمني ان المسؤولين ينظروا لنا نظرة رحمة».