خريجو «هندسة البترول»: الوزارة قائمة على الوساطة والمحسوبية.. «وخطاب لا بيحل ولا يربط»
كشف أحمد جهيني، المتحدث الرسمى باسم خريجي هندسة البترول، أنهم يعانون مأساة كبيرة يتعرضون لها على مدار السنوات الماضية وحتى الآن نتيجة لما وصفوه بتعنت قيادات وزارة البترول على مدار الفترة الماضية، موضحًا أنهم فور تخرجهم قاموا بتقديم أوراقهم وكان عددهم أكثر من 800 خريج حاصلين على بكالوريوس هندسة بترول وتعدين شعب مختلفة "فلزات –تعدين- حفر"، مؤكدًا أن المهندس سامح فهمي اصدر قرارا بتعيين عدد منهم بعد تنظيمهم وقفة احتجاجية امام مقر الوزارة على شركات مختلفة، وأعلنت الوزارة عن امتحانات واختبارات للخريجين شريطة التحاقهم بالعمل فى القطاع، وأُعلنت النتائج على موقع الهيئة العامة للبترول، وحجبت النتائج بعد فترة من اعلانها مما أثار غضب وسخط الخريجين.
وكشف «جهينى» خلال تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أنهم نظموا عدة وقفات احتجاجية مؤخرًا أمام الوزارة، مطالبين باعتماد نتيجة الاختبارات، موضحًا أن عددًا من زملائه ممن لهم وساطة ومحسوبية استلموا عملهم فى شركات الانتاج بالقطاع، مؤكدًا أن البترول وزارة لا تعترف بالمساواة او العدل وبالمحسوبية والوساطة، على حد تعبيره.
وأكد المتحدث الرسمي، أن الوزارة أوقفت المفاوضات معهم بعد بلوغ المهندسة إيمان عرفى رئيس الشئون الادارية، مما أسفر عن تنظيم وقفة احتجاجية أخرى بعد تعيين زملاء لهم بحجة أنهم أبناء العاملين بالقطاع.
وأوضح أنهم تلقوا تهديدًا من قبل مدير أمن الوزارة عند عدم الانصياع لطلباتهم، مضيفًا أنهم تم استدعائهم لبحث الأمر من قبل رئيس الشئون الإدارية بالوزارة، قائلًا«ابراهيم خطاب ممشيها مساومات ولا بيحل ولا بيربط»
وهدد «جهيني» بالتصعيد خلال الفترة المقبلة فى ضوء التجاهل الغير مقبول من جانب مسئولى الوزارة ، مؤكدًا أن الوزارة لم تحرك ساكنًا مما يزيد من تفاقم الوضع.