الظروف تحكم.. «النواب» يوافقون بشكل مبدئي على برنامج الحكومة.. و«الأحد» تحديد المصير

انتهت لجنة الصياغة المكلفة بإعداد التقرير الخاص بمناقشة برنامج الحكومة من عملها، وأعدت التقرير النهائي المقرر عرضه على البرلمان يوم الأحد المقبل للبدء في مناقشته، والذي جاء بموافقة اللجنة لمناهضة الظروف القاسية التي تمر بها البلاد.

في البداية تقول مهجة الشريف، عضو لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب،  أن بيان الحكومة كان إنشائي ولا يتضمن أي آليات لتنفيذه، مؤكداً أن موافقة اللجنة على بيان الحكومة لمناهضة الظروف القاسية التي تمر بها البلاد.

وأضاف الشريف، أن موافقة اللجنة على البيان موافقة الإجبار، مشيراً إلى الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وتجبر النواب على ضرورة تمرير البيان.

فيما يرى النائب يوسف القعيد، عضو لجنة الشفافية، إن موافقة اللجنة على بيان الحكومة ليس عن اقتناع أو إعجاباً ببرنامجها، بسبب الظروف التي تمر بها البلاد، لافتاً إلى أن برنامج الحكومة يفتقد المشروعات القومية، إضافة إلى تضمنه تفاصيل كثيرة دون تحديد آلية لتنفيذها.

وتابع الدكتور مدحت الشريف، عضو اللجنة الاقتصادية: وضعنا توصيات وشروط لكي تستخدمها الحكومة وتسير وفقاَ لها، لافتاً إلى أن موافقة اللجنة على بيان الحكومة معتمدة على هذا المبدأ، موضحًا أن توصيات اللجنة تضمنت القضاء على كل أشكال الفساد، وتنفيذ المشروعات الوطنية للنهوض بالاقتصاد، مشيراً إلى أنه يجب أن تستهدف الحكومة ألا يزيد عجز الموازنة عن 9.5% عام 2016.

وفي هذا الصدد قالت آمنة نصير، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي، إنها انتهت من مناقشة بيان الحكومة بمجلس النواب، الذي سيعرض الأحد المقبل للبدء في مناقشته، لافتةٍ إلى أنها ركزت على ملف التعليم والعناية به فعليًا، نظرًا لأهميته الكبرى الذي تسبب في أمراض الدولة المصرية، مضيفة أن برنامج الحكومة يعد متكامل الدراسة للقضايا الحيوية، من حيث الصحة والعدالة الاجتماعية والتنمية.

وأشار اللواء كمال عامر، عضو لجنة دراسة محور الأمن القومي، إلى أن اللجنة أوصت بالموافقة على بيان الحكومة ومنحها الثقة مع الأخذ بعدد من التوصيات في مقدمتها التوصية بدعم قدرات قوات المسلحة، والشرطة المدنية، وانضباط الإعلام بجميع محاوره بما يتماشى مع متطلبات الأمن القومي، مضيفًا، أن اللجنة وجهت التشديد على التنمية الزراعية، وضبط عمل منظمات المجتمع المدني، ووضع استراتيجية شاملة لتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطة..