أوقات يفضل فيها الامتناع عن ممارسة «العلاقة الزوجية»

الفجر الطبي

بوابة الفجر


هناك مواقف توجب على الزوجين الامتناع تمامًا عن ممارسة العلاقة الزوجية، وذلك لتجنب المخاطر الصحية أو النفسية التي من الممكن أن تلحق الضرر البالغ بالرجل أو المرأة على حد سواء عند ممارسة العلاقة الحميمة في هذه الأوقات.
نقدم لكي بعض من هذه المواقف لتتجنبي حدوثها.

1- الأمراض الخطيرة:
- هناك أنواع عديدة من الأمراض الخطيرة التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل الإيدز والزهري والسيلان والأمراض الجلدية المزعجة التي توجب جميعها الامتناع تمامًا عن ممارسة العلاقة لحين التأكد من السلامة الصحية للزوجين.

2-أمراض الرجال:
- إصابة الزوج بالتهاب صديدي بمجرى البول، أو بالبروستاتا، أو الأملاح الزائدة أو الالتهابات عمومًا يمنع ممارسة العلاقة، وفي حالة إصرار الزوج على الممارسة يؤدي ذلك إلى تفاقم المرض عنده ونقل العدوى إلى الزوجة خاصة في الجهازين البولي والتناسلي. 

3- الالتهابات المهبلية:
- إذا شعرت المرأة بإصابتها بالالتهابات المهبلية خاصة مع وجود الحكة والهرش وظهور إفرازات بيضاء أو صفراء أو صديدية، فيجب عليها التوقف عن الممارسة حتى الشفاء، وذلك حفاظًا على صحتها وصحه زوجها.

5-في أثناء الحمل:
- يفضل التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة خلال الشهور الثلاثة الأولى من الحمل، خاصة حال وجود مشكلات صحية أو حدوث نزيف أو ألم مهبلي أو تسرب للمياه خارج المهبل، وكذلك في الشهر الأخير من الحمل لاحتمال إدخال ميكروبات إلى مهبل الزوجة. 

6-غشاء البكارة: 
- في حالة عدم رغبة المرأة في العلاقة نتيجة وجود آلام من جراء تهتك الغشاء العذري، يُفضل أن يتوقف الزوجان عن الجماع حتى تهدأ آلام الزوجة، لأن استمرار الاتصال الجنسي في هذا التوقيت ينتج عنه استمرار الألم وربما يُعرض الزوجة للإصابة بالالتهابات، ويؤدي في المستقبل لأمراض نفسية يصعب تجاوزها.

7-المكان والزمان المناسب:
- لابد أن يراعي الزوجان توافر الفرصة كاملة لممارسة العلاقة من استحسان الزمان والمكان، وألا يطلب أحدهما حقه الشرعي حال عدم تهيئة الظروف لأنها في الأساس تقوم على مبدأ الرحمة والحب وعدم الإيذاء النفسي.

8-الإعياء العام:
- عند إصابة الزوجين أو كلاهما بالإرهاق أو الإعياء يفضل تجنب الممارسة حفاظًا على طاقة وحيوية الجسم وعدم زيادة المضاعفات الصحية نتيجة الإجهاد.