علماء السعودية يؤكدون ضرورة إقامة صلاة الجمعة أول أيام عيد الأضحى اتباعاً للسنة
أجمع علماء المملكة العربية السعودية على ضرورة إقامة صلاة الجمعة التي توافق أول أيام عيد الأضحى على الرغم من جواز الاكتفاء بصلاة الظهر بدلا من الجمعة لمن أدى صلاة العيد وذلك اتباعا للسنة المشرفة.
وأوضح العلماء في تصريحات لهم امس، أنه يجب على جميع أئمة مساجد الجمعة أن يقيموا صلاة الجمعة يوم العيد ليحضرها من وجب عليه أن يقيم الجمعة (وهم من لم يؤدوا صلاة العيد)، أو لمن يرغب في أداء الجمعة ممن أدوا صلاة العيد من المصلين.
وشددت وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد السعودية على خطباء الجوامع وأئمة المساجد والمؤذنين، على أهمية إقامة صلاة الجمعة القادمة والمتوافقة مع عيد الأضحى وعدم فتح مساجد الفروض (المساجد الصغيرة التي لا تؤدى فيها الجمعة) وقت الظهر يوم الجمعة.
وقالت الوزارة في تعميم وزعته على فروعها في المناطق: «نظرا لتوافق يوم عيد الأضحى هذا العام مع يوم الجمعة فعلى الخطباء إقامة صلاة الجمعة وعدم تحويلها ظهرا وعدم فتح مساجد الفروض (المساجد الصغيرة التي لا تقام فيها صلاة الجمعة) وقت الظهر اتباعا للسنة وليتمكن من لم يصل العيد من أداء فرض الجمعة».
يذكر أن اللجنة الدائمة للافتاء وكبار العلماء السعودية أفتت بأن من حضر صلاة العيد جاز له حضور الجمعة (وهو الأفضل) أو صلاتها ظهرا بعد دخول وقت الظهر كما وردت بذلك السنة.
ومن ثم فإنه يجب على إمام مسجد الجمعة إقامة صلاة الجمعة ذلك اليوم ليشهدها من شاء شهودها ومن لم يشهد، وأما من لم يحضر صلاة العيد فلا تشمله الرخصة، ولذا فلا يسقط عنه وجوب الجمعة، فيجب عليه السعي إلى المسجد لصلاة الجمعة، ولا يشرع في هذا الوقت الأذان إلا في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة فلا يشرع الأذان لصلاة الظهر ذلك اليوم، وبموجبه جرى التعميم.