وزيرة التعاون الدولي توقع اتفاقيتين بقيمة 110 مليون دينار كويتى مع الصندوق العربى

الاقتصاد

بوابة الفجر


إستهلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، لقاءاتها على هامش تمثيلها لمصر  فى الاجتماعات السنوية المشتركة للمؤسسات والهيئات المالية وصناديق التمويل العربية فى البحرين،  اليوم الاثنين، بعقد لقاء مع عبد اللطيف الحمد،  مدير عام الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.

ووقعت الوزيرة مع مدير الصندوق، إتفاقيتين تمويل بقيمة 110 مليون دينار كويتى، فى مجالات الرى والزراعة والكهرباء، حيث تبلغ قيمة الاتفاقية الأولى 50 مليون دينار كويتى، للمساهمة فى تمويل مشروع توفير المياه وتطوير منظومة الزراعة فى شبه جزيرة سيناء، ضمن مشروع تنمية شبه جزيرة سيناء، والذى أطلقه الرئيس، عبد الفتاح السيسى، وتبلغ قيمة الاتفاقية الثانية تمويل بقيمة 60 مليون دينار كويتى، للمساهمة فى تمويل مشروع توليد كهرباء دمنهور، ذات الدورة المركبة (1800 ميجا وات) فى مصر، وتبلغ القيمة الاجمالية للاتفاقيتين 110 مليون دينار كويتى.

وتناولت الوزيرة مع مدير عام الصندوق- باعتبارها محافظ مصر في الصندوق العربى للإنماء الاجتماعي والاقتصادي – سبل تعزيز التعاون بين مصر والصندوق خلال الفترة المقبلة، والتى بلغت محفظة التعاون معه حتى يناير 2016، نحو 5.3 مليار دولار.

وشددت وزيرة التعاون الدولي، على حرص الوزارة فى الاستخدام الأمثل للتمويلات المقدمة من الصندوق، وتقديم كافة صور الدعم والمساندة للجهات المنفذة للمشروعات لضمان سرعة تنفيذ المشروعات كي يشعر المواطن المصري بتحسن في مستوى الخدمات المقدمة له من الدولة.

وأعربت نصر، عن أهمية توفير نوافذ تمويلية، من خلال الحساب الخاص للصندوق لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر من خلال وزارة التعاون الدولي، نظراً لأهمية دعم ملف المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الفترة المقبلة، كونها جزء هام من البرنامج الاقتصادي للحكومة، بالاضافة إلى أهمية الاستفادة من المنح التي يتم تقديمها من قبل الحساب الخاص بالصندوق للجهات المعنية بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر، والذى يقدم منح دعم لتحسين اساليب ووسائل عمل هذه الجهات وتمويل خدمات إستشارية وإقتناء أجهزة ومعدات وتأهيل وتدريب العاملين في هذا المجال.

وفى نهاية اللقاء، أكد مدير عام الصندوق، رغبته فى توفير كافة الموارد المالية لمصر، حكومةً و شعباً حرصاً منه على دعم البرنامج الحكومى الحالى حتى تؤتى ثماره بصورة سريعة يشعر بها المواطن المصرى البسيط.