رئيس وزراء أيسلندا ينفي اعتزامه الاستقالة من منصبه

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية أن وثائق مسربة كشفت النقاب مؤخرًا عن قيام جانلاوجنسن وزوجته بتأسيس شركة في جزر "فيرجن" البريطانية عام 2007 بمساعدة إحدى شركات الاستشارات القانونية، حيث أٌثير حولها اللغط على نطاق واسع بشأن التهرب من الضرائب.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن الكشف عن هذه المعلومات دفع المعارضة في أيسلندا إلى المطالبة بطرح اقتراع بالثقة في حكومة يمين الوسط التي يترأسها جانلاوجنسن الذي ظهر اليوم على شاشات التليفزيون الأيسلندي لكى ينفى اعتزامه الاستقالة من منصبه، مؤكدًا أن الوثائق المسربة لم تكشف عن أية معلومات جديدة.

وكان جلاونجنسن قد بادر ببيع نصف الشركة التي يملكها إلى طرف ثان قبل يوم واحد فقط من سريان قانون جديد في أيسلندا يلزمه بضرورة الكشف عن أملاكه بشكل رسمي في محاولة فسرت بأنها تأتي - فيما يبدو - بغرض التهرب من الضرائب. 

تجدر الإشارة إلى أن أيسلندا - الدولة الواقعة شمال المحيط الأطلنطي - تعرضت لانهيار اقتصادي بعد أن كانت إحدى الدول القوية على المستوى الاقتصادي نتيجة انهيار بنوكها التجارية خلال أسبوع واحد عام 2008 .